تواصل الشؤون الإسلامية يقوي الفتوى في 27 بلدا
الخميس / 18 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:30 - الخميس 28 يناير 2016 23:30
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة اختص هذا العام بنوعية من المفتين المؤثرين ورؤساء جمعيات العلماء والمشيخات ومديري الجامعات وأساتذة مؤثرين في بلدانهم بلغوا 250 ضيفا يمثلون 27 دولة.
وقال آل الشيخ عقب لقائه 50 قياديا في اجتماع مفتوح أمس بفندق حياة ريجنسي بمكة المكرمة «باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد نرحب بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي يهدف لاختيار مجموعة من المؤثرين لكي تستضيفهم المملكة ممثلة في الوزارة لأداء مناسك العمرة والزيارة».
ولفت إلى أن الوزارة تنفذ برنامجا مصاحبا للضيوف وهو برنامج تواصل الذي يهدف إلى تطوير أداء المشيخات إداريا ورفع مستواهم تقنيا وهيكليا ومعنويا لمواجهة متطلباتهم، مضيفا أنه لا يهدف إلى برامج دعوية أو نشر دعوي، وهو مختلف عن البرامج التي قد تنفذ في البرامج العلمية والدعوية، وقد لقي ترحيبا واسعا، ورأوا أنهم في حاجة إلى التواصل الذي يهدف للعلاقات النوعية التي تطور من أدائهم وصنع لقيادات إدارية وتطوير لمستوى الإداري وصنع الجودة في أداء مهماتهم.
ونبه الوزير إلى أن ما لفت الوزارة في بعض الدول والمشيخات هو أنهم ينقصهم الدعم الإداري والنوعي التقني ودعم خدمة الذات وتفعيل أداء العمل العلمي والفتوى عندهم بما يخدم المسلمين بسرعة، وذلك هيأ الاستجابة السريعة منهم والاقتناع بهذا البرنامج وحاجتهم إلى هذا النوع من البرنامج.
وشدد على أن البرنامج تجاوز أن يكون فيه التدخل المذهبي أو العلمي أو التدخل في أداء المشيخات ودور الإفتاء، وبالتالي فإن المفتين الذين يمثلون المذاهب الأربعة إذا قووا فإنهم سيقوون في نشر ما يرونه في بلدانهم، مبينا أن الوزارة أكدت لهم أن برنامج تواصل سيكون خدمة لهم وبه العديد من الفعاليات السنوية معهم وفي مناسبات مختلفة، وتطلع الوزارة إلى أن يحقق البرنامج الهدف الجديد لخدمة أهل السنة والجماعة.
وقال آل الشيخ عقب لقائه 50 قياديا في اجتماع مفتوح أمس بفندق حياة ريجنسي بمكة المكرمة «باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد نرحب بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي يهدف لاختيار مجموعة من المؤثرين لكي تستضيفهم المملكة ممثلة في الوزارة لأداء مناسك العمرة والزيارة».
ولفت إلى أن الوزارة تنفذ برنامجا مصاحبا للضيوف وهو برنامج تواصل الذي يهدف إلى تطوير أداء المشيخات إداريا ورفع مستواهم تقنيا وهيكليا ومعنويا لمواجهة متطلباتهم، مضيفا أنه لا يهدف إلى برامج دعوية أو نشر دعوي، وهو مختلف عن البرامج التي قد تنفذ في البرامج العلمية والدعوية، وقد لقي ترحيبا واسعا، ورأوا أنهم في حاجة إلى التواصل الذي يهدف للعلاقات النوعية التي تطور من أدائهم وصنع لقيادات إدارية وتطوير لمستوى الإداري وصنع الجودة في أداء مهماتهم.
ونبه الوزير إلى أن ما لفت الوزارة في بعض الدول والمشيخات هو أنهم ينقصهم الدعم الإداري والنوعي التقني ودعم خدمة الذات وتفعيل أداء العمل العلمي والفتوى عندهم بما يخدم المسلمين بسرعة، وذلك هيأ الاستجابة السريعة منهم والاقتناع بهذا البرنامج وحاجتهم إلى هذا النوع من البرنامج.
وشدد على أن البرنامج تجاوز أن يكون فيه التدخل المذهبي أو العلمي أو التدخل في أداء المشيخات ودور الإفتاء، وبالتالي فإن المفتين الذين يمثلون المذاهب الأربعة إذا قووا فإنهم سيقوون في نشر ما يرونه في بلدانهم، مبينا أن الوزارة أكدت لهم أن برنامج تواصل سيكون خدمة لهم وبه العديد من الفعاليات السنوية معهم وفي مناسبات مختلفة، وتطلع الوزارة إلى أن يحقق البرنامج الهدف الجديد لخدمة أهل السنة والجماعة.