المتحف البريطاني يحتفي بفن السيلتي
الجمعة / 19 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 01:15 - الجمعة 29 يناير 2016 01:15
يعرض المتحف البريطاني هذه الأيام مجموعة من القطع الأثرية من فن السيلتي، الذي يعود تاريخه لأكثر من ألفي عام، وانتشر في كل من إسكوتلندا وإيرلندا وويلز وكورنوال وبريتاني وجزيرة آيل أوف مان، ويستمر المعرض لآخر يناير الحالي.
وظهر مصطلح «السيلتي» للمرة الأولى عام 500 قبل الميلاد، حيث أطلق اليونانيون القدماء مصطلح «Keltoi» لوصف مجموعة متباينة من الشعوب تعيش في الأراضي البربرية شمالي ووسط أوروبا، ولم يعرف عن هذه الشعوب تسمية اختاروها لأنفسهم، كما أنهم لم يعرفوا بلغة موحدة أو أسلوب فني، وبحلول الألفية الأولى قبل الميلاد كانت لغة السلتيين في جميع أنحاء أوروبا، من إسبانيا الحديثة إلى تركيا.
وتطوّر السيلتي مع حلول العصر الحديدي في معظم أنحاء أوروبا، وأصبح نمطا معقدا من الفن، يعكس رؤى مختلفة من العالم، وبدأ تفقد معناه، سواء من حيث شكل الحيوانات المنمنمة التي تزين أسطحًا من البرونز أو شكل الدرع الزجاجي الذي أُلقي به في نهر التايمز في باترسي في عام 350 قبل الميلاد أو المقابض التي تأتي على شكل وحوش ضارية في عام 400 قبل الميلاد.
وتعد أباريق باس يوتز من المؤشرات الدالة على وضع السلتيين في أوروبا باعتبار مناطقهم مركز التجارة، فضلا عن التأثر بالفن الإيطالي واستخدام الشعب المرجانية من نابولي والزجاج من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط.
ويخصص الجزء الأخير من المعرض لإحياء السيلتي الرومانسي في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ومن المثير للاهتمام الطريقة التي بدأ بها هذا الفن ببساطة عبر الأشكال الفنية الأنيقة من مدرسة تشارلز ريني ماكينتوش في جلاسكو والتي كان لها أثر كبير على الحداثة الأوروبية في القرن العشرين، ما يمثل إرثا فنياً ضخما.
وظهر مصطلح «السيلتي» للمرة الأولى عام 500 قبل الميلاد، حيث أطلق اليونانيون القدماء مصطلح «Keltoi» لوصف مجموعة متباينة من الشعوب تعيش في الأراضي البربرية شمالي ووسط أوروبا، ولم يعرف عن هذه الشعوب تسمية اختاروها لأنفسهم، كما أنهم لم يعرفوا بلغة موحدة أو أسلوب فني، وبحلول الألفية الأولى قبل الميلاد كانت لغة السلتيين في جميع أنحاء أوروبا، من إسبانيا الحديثة إلى تركيا.
وتطوّر السيلتي مع حلول العصر الحديدي في معظم أنحاء أوروبا، وأصبح نمطا معقدا من الفن، يعكس رؤى مختلفة من العالم، وبدأ تفقد معناه، سواء من حيث شكل الحيوانات المنمنمة التي تزين أسطحًا من البرونز أو شكل الدرع الزجاجي الذي أُلقي به في نهر التايمز في باترسي في عام 350 قبل الميلاد أو المقابض التي تأتي على شكل وحوش ضارية في عام 400 قبل الميلاد.
وتعد أباريق باس يوتز من المؤشرات الدالة على وضع السلتيين في أوروبا باعتبار مناطقهم مركز التجارة، فضلا عن التأثر بالفن الإيطالي واستخدام الشعب المرجانية من نابولي والزجاج من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط.
ويخصص الجزء الأخير من المعرض لإحياء السيلتي الرومانسي في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ومن المثير للاهتمام الطريقة التي بدأ بها هذا الفن ببساطة عبر الأشكال الفنية الأنيقة من مدرسة تشارلز ريني ماكينتوش في جلاسكو والتي كان لها أثر كبير على الحداثة الأوروبية في القرن العشرين، ما يمثل إرثا فنياً ضخما.