الفيدرالي يعيد شهية المستثمرين للأسهم
الجمعة / 19 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:15 - الجمعة 29 يناير 2016 00:15
قاد تحسن أسعار النفط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية للارتفاع مرة أخرى رابحا 181 نقطة وسط صعود جميع القطاعات بلا استثناء. يأتي ذلك فيما عادت شهية المستثمرين لاقتناء الأسهم مرة أخرى بعد إعلان الفيدرالي الأمريكي عن إبقاء الفائدة دون تغير مساء أمس الأول.
وأوضح محلل الأسواق المالية حسام التركاوي أن المؤشر العام يشهد تحسنا ملموسا في قيم وأحجام التداولات اليومية ليدخل في موجة صاعدة تستهدف مستويات 6060 نقطة، في حين تبقى مستويات 5500 نقطة دعم للحفاظ على الإيجابية الراهنة بالسوق.
وبين التركاوي أن كثيرا من الأسعار الحالية وصلت إلى مناطق مغرية وعادلة وبعضها غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هناك تسابقا لبناء مراكز استثمارية طويلة الأجل أدى إلى تخفيف ارتباط المؤشر بتذبذبات الأسواق الدولية بالفترة الأخيرة.
وأشار التركاوي إلى أن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي وصل إلى مستويات 6066 نقطة كون منطقة ارتداد إيجابية ويستهدف مستويات 7300 نقطة على المدى المتوسط.
قفز المؤشر السعودي 3.18% إلى 5880 نقطة وسط صعود كل الأسهم القيادية
وذكر محلل الأسواق المالية ماجد الشبيب أن إغلاق المؤشر أعلى من مستويات 5850 نقطة أعطى السوق إيجابية إضافية لمواصلة الارتفاع إلى مستويات 6200 نقطة، مبينا أن هذه الإيجابية أتت بعد تحسن أسعار النفط التي تسجل مستويات في حدود 33 دولارا للبرميل، مما قلل الضغط والقلق على المؤشر العام.
وبين الشبيب أن قطاع التجزئة استقر أعلى من مستويات 9 آلاف نقطة، وهي المستويات الفنية المستهدفة بعد كسر مستويات 13 ألف نقطة، فيما يعطي انطباع إيجابي لعملية تصحيح الأسعار إلى مستويات قرب 11 ألف نقطة، مشيرا إلى أن الاتجاه العام ما زال هابطا حتى الآن وعليه لا تزال المعطيات المالية اللاعب الرئيس لتغير المسارات.
وأشار الشبيب إلى أن سهم مسك الذي عاد للتداول بعد إيقافه بسبب عدم إعلانها عن قوائمها المالية السنوية للفترة 31 ديسمبر 2015 ورغم ارتفاع الخسائر بنسبة 200% إلا أن السهم سجل النسبة العليا له، مما يفسر أن الحركة الفنية هي مضاربة بحتة، مبينا أن الارتفاعات الحالية لا تعكس حقيقة السهم.
وأوضح محلل الأسواق المالية حسام التركاوي أن المؤشر العام يشهد تحسنا ملموسا في قيم وأحجام التداولات اليومية ليدخل في موجة صاعدة تستهدف مستويات 6060 نقطة، في حين تبقى مستويات 5500 نقطة دعم للحفاظ على الإيجابية الراهنة بالسوق.
وبين التركاوي أن كثيرا من الأسعار الحالية وصلت إلى مناطق مغرية وعادلة وبعضها غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هناك تسابقا لبناء مراكز استثمارية طويلة الأجل أدى إلى تخفيف ارتباط المؤشر بتذبذبات الأسواق الدولية بالفترة الأخيرة.
وأشار التركاوي إلى أن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي وصل إلى مستويات 6066 نقطة كون منطقة ارتداد إيجابية ويستهدف مستويات 7300 نقطة على المدى المتوسط.
قفز المؤشر السعودي 3.18% إلى 5880 نقطة وسط صعود كل الأسهم القيادية
وذكر محلل الأسواق المالية ماجد الشبيب أن إغلاق المؤشر أعلى من مستويات 5850 نقطة أعطى السوق إيجابية إضافية لمواصلة الارتفاع إلى مستويات 6200 نقطة، مبينا أن هذه الإيجابية أتت بعد تحسن أسعار النفط التي تسجل مستويات في حدود 33 دولارا للبرميل، مما قلل الضغط والقلق على المؤشر العام.
وبين الشبيب أن قطاع التجزئة استقر أعلى من مستويات 9 آلاف نقطة، وهي المستويات الفنية المستهدفة بعد كسر مستويات 13 ألف نقطة، فيما يعطي انطباع إيجابي لعملية تصحيح الأسعار إلى مستويات قرب 11 ألف نقطة، مشيرا إلى أن الاتجاه العام ما زال هابطا حتى الآن وعليه لا تزال المعطيات المالية اللاعب الرئيس لتغير المسارات.
وأشار الشبيب إلى أن سهم مسك الذي عاد للتداول بعد إيقافه بسبب عدم إعلانها عن قوائمها المالية السنوية للفترة 31 ديسمبر 2015 ورغم ارتفاع الخسائر بنسبة 200% إلا أن السهم سجل النسبة العليا له، مما يفسر أن الحركة الفنية هي مضاربة بحتة، مبينا أن الارتفاعات الحالية لا تعكس حقيقة السهم.