استراحات الدرب بلا اشتراطات والسياحة تتوعد الملاك
الأربعاء / 17 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:45 - الأربعاء 27 يناير 2016 20:45
لم يخف عدد من زوار منطقة جازان خلال الأسبوعين الماضية استياءهم من ضعف الرقابة على الاستراحات والمنتجعات بمحافظة الدرب - 125 شمال جازان- وأكدوا بأن أغلب هذه الاستراحات تكاد تخلو من اشتراطات السلامة، إضافة إلى جشع ملاك هذه المنتجعات والمطالبة بأسعار خيالية تصل إلى 2500 لليلة الواحدة.
تفتقر للخدمات
وقال المواطن ماجد عسيري -أحد سكان مدينة أبها «قدمت إلى محافظة الدرب لكثرة الاستراحات والمنتجعات، إلا أنني فوجئت بارتفاع الأسعار المبالغ فيه وغير المبرر».
وأضاف أن أسعار الشاليهات الموجودة تبدأ من 1000 إلى 2500 لليلة الواحدة، رغم افتقارها لاشتراطات السلامة، كما أنها تفتقر للخدمات الأساسية ومن بينها النظافة العامة ووجود عمالة مدربة لحالات الطوارئ، كالإنقاذ والإسعافات الأولية عند حالات الغرق أو الحروق أو الجروح وغيرها ممن يستدعي التدخل السريع.
المسؤولية مشتركة
واستغرب المواطن فهد الساكتي من ارتفاع الأسعار، مؤكدا بأن هذا السعر كفيل بأن يسكن به في أفضل الفنادق خارج المملكة، محملا فرع وزارة التجارة وفرع السياحة، المسؤولية على عدم وضع حد لهذه الارتفاعات الكبيرة في الأسعار.
جشع التجار خذلنا
وأشار المواطن محمد العيسى إلى أن عدد كبير من الاستراحات لا تخضع للرقابة من قبل الإدارات المعنية كبلدية جازان وفرع هيئة السياحة، حيث إن الأسعار يجب أن تحدد بكل دقة وأن يكون العميل على اطلاع بفئة هذه المنتجعات ومدى استحقاقها للمبلغ الذي سيدفع من أجلها.
وأضاف أن موسم الشتاء الحالي دفع كثيرا من أهالي منطقة عسير للسياحة الشتوية والبحث عن الدفء في منطقة جازان وبالتحديد لمحافظة الدرب، لقربها من المنطقة، إلا أن الأسعار وجشع التجار وضعف الرقابة خذل كثيرا من الزوار.
استراحات غير آمنة
وأبان العيسى أنه استأجر إحدى الاستراحات بـ1700 لليلة الواحدة، ليفاجأ بأنها غير آمنة، لعدم وجود طوق نجاة في المسبح، إضافة إلى عدم وجود مقابض معدنية داخله، وخلوها من طفايات الحريق وأجهزة الإنذار ومخارج الطوارئ، وهذا ما سبب له كثيرا من القلق وعدم الارتياح وأطفالي يلهون ويسبحون- بحسب قوله-.
جولات تفتيشية
من جهته أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في جازان المهندس رستم الكبيسي أن الاستراحات تخضع للرقابة من قبل فرع الهيئة وهناك جولات تفتيشية من أجل التأكد من اشتراطات الهيئة، لافتا إلى أن الفرع استقبل عدد من البلاغات خلال إجازة منتصف العام وعطل نهاية الأسبوع وتم معالجتها بشكل عاجل.
وحول الأسعار الخيالية، أشار إلى أن جشع ملاك هذه المنتجعات والاستراحات يقف وراء هذا الارتفاع، متوعدا بأن يكون هناك وقفة جادة حول ذلك.
تفتقر للخدمات
وقال المواطن ماجد عسيري -أحد سكان مدينة أبها «قدمت إلى محافظة الدرب لكثرة الاستراحات والمنتجعات، إلا أنني فوجئت بارتفاع الأسعار المبالغ فيه وغير المبرر».
وأضاف أن أسعار الشاليهات الموجودة تبدأ من 1000 إلى 2500 لليلة الواحدة، رغم افتقارها لاشتراطات السلامة، كما أنها تفتقر للخدمات الأساسية ومن بينها النظافة العامة ووجود عمالة مدربة لحالات الطوارئ، كالإنقاذ والإسعافات الأولية عند حالات الغرق أو الحروق أو الجروح وغيرها ممن يستدعي التدخل السريع.
المسؤولية مشتركة
واستغرب المواطن فهد الساكتي من ارتفاع الأسعار، مؤكدا بأن هذا السعر كفيل بأن يسكن به في أفضل الفنادق خارج المملكة، محملا فرع وزارة التجارة وفرع السياحة، المسؤولية على عدم وضع حد لهذه الارتفاعات الكبيرة في الأسعار.
جشع التجار خذلنا
وأشار المواطن محمد العيسى إلى أن عدد كبير من الاستراحات لا تخضع للرقابة من قبل الإدارات المعنية كبلدية جازان وفرع هيئة السياحة، حيث إن الأسعار يجب أن تحدد بكل دقة وأن يكون العميل على اطلاع بفئة هذه المنتجعات ومدى استحقاقها للمبلغ الذي سيدفع من أجلها.
وأضاف أن موسم الشتاء الحالي دفع كثيرا من أهالي منطقة عسير للسياحة الشتوية والبحث عن الدفء في منطقة جازان وبالتحديد لمحافظة الدرب، لقربها من المنطقة، إلا أن الأسعار وجشع التجار وضعف الرقابة خذل كثيرا من الزوار.
استراحات غير آمنة
وأبان العيسى أنه استأجر إحدى الاستراحات بـ1700 لليلة الواحدة، ليفاجأ بأنها غير آمنة، لعدم وجود طوق نجاة في المسبح، إضافة إلى عدم وجود مقابض معدنية داخله، وخلوها من طفايات الحريق وأجهزة الإنذار ومخارج الطوارئ، وهذا ما سبب له كثيرا من القلق وعدم الارتياح وأطفالي يلهون ويسبحون- بحسب قوله-.
جولات تفتيشية
من جهته أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في جازان المهندس رستم الكبيسي أن الاستراحات تخضع للرقابة من قبل فرع الهيئة وهناك جولات تفتيشية من أجل التأكد من اشتراطات الهيئة، لافتا إلى أن الفرع استقبل عدد من البلاغات خلال إجازة منتصف العام وعطل نهاية الأسبوع وتم معالجتها بشكل عاجل.
وحول الأسعار الخيالية، أشار إلى أن جشع ملاك هذه المنتجعات والاستراحات يقف وراء هذا الارتفاع، متوعدا بأن يكون هناك وقفة جادة حول ذلك.