الرأي

واسطة العقد

تفاعل

هي واسطة العقد، هي الأدفأ في عسير اسما ومسمى بكل ما تعنيه الكلمة من معان، هي تلك التي استحقت بجدارة أن تحتضن بدفئها محافظا مخلصا كالمتحمي، ورئيسا لبلديتها يعمل بجد كآل درهم، الذي جعل الأرض تشهد بإنجازاته قبل أن تشهد عدسات المصورين أو عيون الزائرين. في محايل التي توشحت الجمال الرباني وجمال صنيع الإنسان المخلص، سأتحدث عنها كواسطة عقد وليس كأدفأ. لا أعلم من الذي اختار (واسطة العقد) ليطلقه على محايل الجميلة، فقد وفق كثيرا في التسمية، وأجزم أنه كان قاصدا، وقد رأيت اتفاقا كبيرا بين الاسم والمسمى، فمحايل واسطة العقد بكل ما في الكلمة من معان. العقد الجميل الذي هو منطقة عسير تتوسطه محايل التي ليس لها أي حدود إدارية مع أي منطقة أخرى قبل (ضم الصوالحة بلديا لمحايل). حيث إن محايل تعتبر قلب عسير إذا شبهنا المنطقة بكائن حي. أما إذا شبهناها بعقد من الذهب على جيد حسناء فإنها تتوسطه. وقد جرى العرف أن يكون أوسط العقد أجمله وأغلاه، وربما تكون قطعة الماس بين الذهب. في الأسبوع الماضي تم عرض فيلم (واسطة العقد) على أنظار سمو أمير المنطقة، وكانت مشاهدته عبارة عن جولة في كل محايل الجميلة التي توسطت عسير السياحية مكانا وأنعشتها مكانة من كل النواحي. وكان أيضا شاهدا عدلا على كل ما نفذ وسينفذ من مشاريع في محايل. ولأن من كتب لكم هذه التدوينة يقطن أقصى غرب المحافظة؛ فإنه يتمنى أن يكون في كل بلديات مراكز محايل حمد آل درهم آخر من أجل أن يكون النهوض متساويا.