البلد

114 بحثا وورقة لمؤتمر إعداد المعلم

u0628u0643u0631u064a u0639u0633u0627u0633 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0641u064a (u0645u0643u0629)
أشار عميد كلية التربية بجامعة أم القرى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الخامس للمعلم الدكتور علي المطرفي إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر أقرت 114 بحثا وورقة عمل من أصل 201 تلقتها اللجنة، لتوافقها مع الشروط والضوابط التي حددتها اللجنة، ومطابقتها لمحاور المؤتمر.

وأبان أن 68 بحثا وورقة عمل سيناقشها المشاركون عبر الجلسات العلمية على مدى الأيام الثلاثة المقررة للمؤتمر، فيما ستعرض بقية الأوراق والبحوث التي أقرت ضمن فعاليات المؤتمر، مؤكدا إكمال اللجان كل الترتيبات والاستعدادات المتعلقة بالمؤتمر.

وأوضح أن المؤتمر جاء لتأكيد التوجه الذي تسير عليه وزارة التعليم، وتعزيز دورها في إبراز القضايا والمسائل المتعلقة بالمعلم، والارتقاء بأدائه لمواكبة المستجدات العصرية كافة، والإسهام بدوره في التنشئة السليمة لأبناء هذا الوطن من طلاب وطالبات، ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية المستدامة لوطنهم.

تأهيل المعلم

وأكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بقاعة الاجتماعات الكبرى بمكتبه بالمدينة الجامعية في العابدية أن المؤتمر سيطرح العديد من المحاور التي من شأنها تحقيق الأهداف الموضوعة له، والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق تسهم في إعداد المعلم وتدريبه وتأهيله لمواكبة المرحلة والمستجدات العصرية، سواء من حيث الأساليب التعليمية الحديثة ومتطلباتها، أو دوره في مساعدة الطالب على التفكير والإبداع والابتكار، لإيجاد جيل قادر على المشاركة في التنمية الوطنية المستدامة، إضافة إلى دوره التربوي لتحصين شباب الوطن من الانحرافات والانجرار وراء الأفكار التي تضر بهم وبوطنهم ومجتمعهم.

وتطرق إلى الخطوات التي سارت عليها كليات الجامعة بشكل عام وكلية التربية على وجه الخصوص، في تخريج وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للقيام بمهامهم الوطنية، وفق المنهجية التي أعدتها الجامعة لهذا الغرض، لافتا إلى أن كلية التربية أصبحت الآن «بيت الخبرة التربوي» في المملكة، بفضل من الله ثم بما وفر لها من دعم وما اكتسبته من خبرات على مدى أكثر من 60 عاما.