أعمال

الأسهم ترتفع متجاهلة تقلبات الأسواق العالمية

u0633u0627u0644u0645 u0627u0644u0634u0648u064au0645u0627u0646
عكس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اتجاه تراجعاته أمس ليرتفع بواقع 27 نقطة وبنسبة بلغت 048 %، وسط تجاهل للتقلبات الحادة بالأسواق المالية العالمية، والتي شهدت تراجعات حادة في الأسواق الصينية واليابانية.

ذكر محلل الأسواق المالية سالم الشويمان أن عودة أسعار النفط للارتفاع أعطت إيجابية للسوق المالية السعودية خلال الفترة الحالية لالتقاط الأنفاس مرة أخرى، ولكن ما زال القطاع البنكي أحد أسباب الضغط على حركة المؤشر العام رغم مكرراته الربحية المغرية.

وأضاف الشويمان أن مستويات 5463 تعتبر أهم مناطق الدعم على المدى القريب، ويعتبر الثبات أعلى منها إشارة إيجابية لمواصلة الارتفاعات، موضحا أن تجاوز مستويات 5611 نقطة يعطي مساحة أكبر للصعود إلى مستويات 5830 – 6365 نقطة.

وبين الشويمان نظرته حول قطاع النقل وقال إن القطاع حقق ارتفاعات إيجابية بدعم الأسهم المتداولة فيه، وتعتبر 6280 نقطة مناطق مقاومة، مشيرا إلى أن الثبات أعلى منها يعطي عزما للارتفاع إلى 6687 نقطة.

أنعشت عودة النفط مجددا للارتفاع بعد تذبذبات الروح الإيجابية في السوق بدعم من قطاع الاسمنت الذي احتل المرتبة الأولى في قائمة الأكثر ربحية، بنسبة بلغت 2.48%.

ذكر المحلل الفني للأسهم السعودية أيمن طلبة أن عودة المؤشر العام للارتفاع يوم أمس بعد جلسة من التذبذبات السلبية أعطت إشارة إيجابية لاختراق المقاومة عند مستويات 5730 نقطة، ثم مواصلة الصعود إلى 5970 نقطة كأحد الأهداف الفنية المتوقع الوصول إليها خلال الفترة المقبلة، مع وضع مستويات 5500 نقطة كدعم مهم وكسرها إشارة سلبية للسوق تؤهله لمزيد من النزول وكسر القاع السابق.

وبين طلبة نظرته الفنية لقطاع الاسمنت قائلا: إن القطاع يتداول عند مكرر ربحية 8 مرات، وهو مكرر استثماري ممتاز على المدى الطويل، مشيرا إلى أن القطاع تفاعل بإعلانات الشركات المدرجة عن توزيعات نقدية عن السنة الماضية، وتعتبر مستويات 3800 – 3920 نقطة هدفا يتوقع الوصول إليه على المدى القريب.

وأشار طلبة إلى سهم اسمنت الجوف قائلا: إن السهم تأثر كثيرا بتراجع الأرباح، مما دفعه لتسجيل أدنى مستويات له منذ الإدراج، مبينا أن السهم دخل مسارا عرضيا ما بين 8.00 – 8.40 ريالات، والخروج الإيجابي من هذا المسار يتحقق باختراق مستويات 8.40 ريالات.