أنامل تلميذ الحفناوي تغازل إبداعات كوكب الشرق
الثلاثاء / 16 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:00 - الثلاثاء 26 يناير 2016 23:00
لم تغب سيدة الشرق أم كلثوم عن حضور منتدى التنافسية 2016، والتي فوجئ الحضور بمعزوفات أغانيها عند تناولهم وجبة الغداء أمس بوجودها الروحي عبر أنامل الموسيقار السعودي عتيق الحمدان، الذي أثرى وقت استراحة المنتدى بخبرته في عزف القانون، إذ داعبت معزوفاته حضور التنافسية رجالا ونساء بقالب ابتداء بمقطوعات غربية لتكون مقدمة لمقامات شرقية أطرب فيها الحضور.
وفتح الموسيقار عتيق الحمدان قلبه لـ»مكة» ليروي قصة غرامه وعشقه لآلة القانون، والتي كانت بدايتها عندما كان يرى أخاه الأكبر عبدالعزيز الحمدان يعزف على هذه الآلة في المنزل وهو في عمر الـ 10 سنوات ليتنامى العشق يوما بعد يوم، من خلال استخدامه آلة أخيه الأكبر حتى أتقن العزف بعض الشيء، قبل أن يلتحق عسكريا في معهد الموسيقى للأمن العام في بداية شبابه ويتتلمذ على يد الموسيقار الكبير أحمد الحفناوي الذي كان يعمل عازفا لسيدة الشرق الراحلة أم كلثوم.
وأوضح الحمدان أن أول مشاركة رسمية له في برنامج الهواة خمسة في خمسة على القناة السعودية وهو لا يزال طالبا في معهد الموسيقى، وذلك في عام 1994، ليبدأ بعدها مشواره الفني الذي قضاه بين إحياء حفلات عالمية وإقليمية.
وعن الأسباب التي دعت الحمدان لاختيار بعض المعزوفات الحزينة، خصوصا أنها احتوت على بعض معزوفات لأغاني أم كلثوم ذكريات، والهوى غلاب أكد أنه تعمد ملامسة الذكريات الشرقية الأصيلة للحضور لأنه العشق، ويجب إعطاء المقامات الشرقية احترامها وحقها، لذلك وضعت مقطوعات محددة لإيصال الروح الشرقية للحضور.
وأضاف «عندما بدأت بالعزف أحسست بضرورة تقييم الجو العام للحضور، حتى يتسنى لي الدخول إلى أرواحهم من خلال المعزوفات»، مبينا أنه بدأ بعزف بعض الوصلات الغربية حتى استشعر أنه آن الأوان لإعطاء وإلقاء المقامات العربية.
واستطرد بقوله «عندما انتهيت من العزف أحسست بشعور جميل وإحساس بالتقدير عندما بدأ الجمهور بالتصفيق وهم يتناولون وجبة الغداء، وهذا التصرف منهم كان لا بد بمقابلته بما يسعدهم»، وحينها بدأت بالعزف والتحليق بروحي بين مقامات القانون.
وفتح الموسيقار عتيق الحمدان قلبه لـ»مكة» ليروي قصة غرامه وعشقه لآلة القانون، والتي كانت بدايتها عندما كان يرى أخاه الأكبر عبدالعزيز الحمدان يعزف على هذه الآلة في المنزل وهو في عمر الـ 10 سنوات ليتنامى العشق يوما بعد يوم، من خلال استخدامه آلة أخيه الأكبر حتى أتقن العزف بعض الشيء، قبل أن يلتحق عسكريا في معهد الموسيقى للأمن العام في بداية شبابه ويتتلمذ على يد الموسيقار الكبير أحمد الحفناوي الذي كان يعمل عازفا لسيدة الشرق الراحلة أم كلثوم.
وأوضح الحمدان أن أول مشاركة رسمية له في برنامج الهواة خمسة في خمسة على القناة السعودية وهو لا يزال طالبا في معهد الموسيقى، وذلك في عام 1994، ليبدأ بعدها مشواره الفني الذي قضاه بين إحياء حفلات عالمية وإقليمية.
وعن الأسباب التي دعت الحمدان لاختيار بعض المعزوفات الحزينة، خصوصا أنها احتوت على بعض معزوفات لأغاني أم كلثوم ذكريات، والهوى غلاب أكد أنه تعمد ملامسة الذكريات الشرقية الأصيلة للحضور لأنه العشق، ويجب إعطاء المقامات الشرقية احترامها وحقها، لذلك وضعت مقطوعات محددة لإيصال الروح الشرقية للحضور.
وأضاف «عندما بدأت بالعزف أحسست بضرورة تقييم الجو العام للحضور، حتى يتسنى لي الدخول إلى أرواحهم من خلال المعزوفات»، مبينا أنه بدأ بعزف بعض الوصلات الغربية حتى استشعر أنه آن الأوان لإعطاء وإلقاء المقامات العربية.
واستطرد بقوله «عندما انتهيت من العزف أحسست بشعور جميل وإحساس بالتقدير عندما بدأ الجمهور بالتصفيق وهم يتناولون وجبة الغداء، وهذا التصرف منهم كان لا بد بمقابلته بما يسعدهم»، وحينها بدأت بالعزف والتحليق بروحي بين مقامات القانون.