أعمال

التنافسية يستعد لعشريته الأولى ويرفع تقرير نسخته التاسعة إلى الملك

u0633u0639u0648u062f u0628u0646 u062eu0627u0644u062f u062eu0644u0627u0644 u0645u0634u0627u0631u0643u062au0647 u0628u0627u0641u062au062au0627u062d u0627u0644u0645u0646u062au062fu0649 (u0645u0643u0629)
«من أهم الأدوار التي لعبها منتدى التنافسية الدولي لهذا العام تغيير النظرة الخاطئة عن السعودية لدى الأجانب الذين يزورون البلاد للمرة الأولى»، هذه هي النتيجة التي توصل إليها الرئيس التنفيذي للسياسات والأنظمة في الهيئة العامة للاستثمار الأمير سعود بن خالد من خلال الانطباعات التي تلقاها من المشاركين في المنتدى، والذين بلغ عددهم هذا العام نحو 3200 مشارك، وهو الرقم الذي عده الأمير قياسيا بامتياز.

الأمير سعود بن خالد، أبلغ «مكة» في تصريحات خاصة بأن الاستعداد للدورة العاشرة للمنتدى الدولي سيبدأ من لحظة اختتام المنتدى، مبينا بأنهم يسعون لإظهار النسخة المقبلة على نحو يليق بمرور 10 سنوات على انطلاق المنتدى الاقتصادي الذي تحول إلى وجهة مهمة لاقتصاديي دول العالم.

ومساء، عقد المسؤولون عن تنظيم منتدى التنافسية الدولي أول اجتماعاتهم التحضيرية للتجهيز للدورة المقبلة.

ورد الأمير سعود على سؤال «ماذا بعد ختام التنافسية؟»، بالقول «إن الهيئة العامة للاستثمار ستعمل على تجهيز تقرير داخلي سيتم رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإطلاع مقامه على كل التفاصيل التي بحثها المنتدى».

واكتسب منتدى التنافسية الدولي هذا العام اهتماما بالغا وكبيرا، لكونه يأتي في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد، واقتصادية بالغة الصعوبة، في ظل انخفاضات أسعار النفط، في وقت تعمل فيه الحكومة السعودية على خطط طموحة لتنويع مصادر الدخل في إطار برنامج التحول الوطني الذي يعمل عليه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وهنا، ذكر الرئيس التنفيذي للسياسات والأنظمة بالهيئة العامة للاستثمار، أن الاهتمام العالمي الكبير الذي تحظى به المملكة منذ القدم زاد في هذا العام بشكل أكبر، وخاصة بعد انخفاضات أسعار النفط، فالجميع يريد أن يطلع كيف ستتعامل حكومة الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط مع هذه التحديات الجديدة.

وعن حجم نمو الاستثمار داخل السعودية الذي جاء من خلفية منتدى التنافسية، وجد الأمير سعود بن خالد أن من الصعب تحديد نسبة معينة أو أرقام بهذا الصدد، لكون أن الاستثمارات التي تأتي لا يمكن التعرف على خلفيتها أو على أي قرارات كانت تقف خلفها، غير أنه اعتبر أن المنتدى يشكل فرصة لتقديم وجه المملكة المشرق، والتعرف على الفرص الاستثمارية التي تقدمها.

وأبان سعود بن خالد بأن العمل بدأ فعليا منذ ليلة البارحة في التباحث حول موضوع السنة المقبلة، ووقت انعقاد الدورة العاشرة لمنتدى التنافسية الدولي، والتباحث في مسائل تأمين المتحدثين والتنظيمات والترتيبات المرافقة.

وأكد الأمير الشاب على أن المنتدى في هذه السنة شكل مساحة للتعرف على المملكة بشكلها الحقيقي، وقال «الضيوف الذين يأتون للمملكة للمرة الأولى علقوا بالقول إنها ليست بتاتا كما تصوروا، وإنهم معجبون بما شاهدوه مقارنة عما سمعوه في وسائل الإعلام الأجنبية التي لا تعكس واقع المملكة الحقيقي».