أعمال

درة التاج.. تحرج الفالح وتمنح السفير الأمريكي تصفيقا حارا

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u0627u0644u062d
في كثير من القضايا الجادة والمفصلية؛ كقضية النفط، تضيع بعض التفاصيل رغم أهميتها، ومن ذلك، الحادثة العابرة التي مرت كلمح البصر في أولى جلسات منتدى التنافسية الدولي في الرياض الذي اختتم أعماله أمس، وكان طرفاها وزير الصحة رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو (عملاق النفط في السعودية) المهندس خالد الفالح، والسفير الأمريكي جوزيف ويستفال.

الاعتزاز الكبير الذي يكنه الفالح لبيته أرامكو، دفعه من حيث لا يعلم، إلى أن يقع في حرج شديد أمام المنتدى، ولكن: كيف تم ذلك؟

رئيس مجلس إدارة أرامكو وفي مداخلته خلال الجلسة، وصف عملاق النفط بأنها «درة التاج» للسعودية، وذلك للدور الذي لعبته الشركة في جعل البلاد أكبر مصدر للنفط وصاحبة أكبر احتياطي في العالم، وما رافق ذلك من نهضة تنموية كبيرة.

ولم يكد ينتهي الفالح من مداخلته، وينقل مدير الجلسة الحوارية بوصلة الحديث للسفير الأمريكي جوزيف ويستفال، حتى أكد الأخير أنه لا يتفق مع الفالح فيما ذهب إليه في توصيفه، مبينا بأن درة التاج الفعلية بالنسبة لبلد مثل السعودية هم طلاب التعليم العام، لكونهم الاستثمار الحقيقي، وهو ما قابله الحضور بالتصفيق مرتين للسفير، فيما لم يتردد الفالح بأن يكون من ضمن من حيا ويستفال على تعقيبه، ليعود لاحقا ويؤكد بأن المواطن السعودي هو رأس المال الحقيقي والثروة الأهم بالنسبة للدولة.