لافروف: تدخلنا في سوريا قلب الوضع
الثلاثاء / 16 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:30 - الثلاثاء 26 يناير 2016 22:30
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس خلال مؤتمر صحفي في موسكو أن تدخل الجيش الروسي في سوريا منذ نهاية سبتمبر سمح بـ»قلب الوضع».
وقال إن «عمليات سلاح الجو الروسي التي نفذت بناء على طلب السلطات السورية ساعدت فعليا في قلب الوضع في البلاد وتقليص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون». وبعد أن منيت بسلسلة هزائم الصيف الماضي، بدأت قوات النظام تتقدم على الأرض على حساب مقاتلي المعارضة الذين أضعفتهم كثافة القصف الجوي للطيران الروسي، بحسب خبراء.
وعلى الرغم من أنها لم تستعد حتى الآن إلا مساحات محدودة، تنفذ قوات الجيش والميليشيات الموالية للنظام بدعم من حزب الله اللبناني و»مستشارين» إيرانيين هجمات على الجبهات كافة. ومنذ بدء المقاتلات والطائرات والمروحيات الروسية غاراتها في سوريا في 30 سبتمبر، أحرزت قوات النظام تقدما في محافظات اللاذقية وحلب ودرعا.
وذكر لافروف أن المفاوضات المقررة في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة لا يمكن أن «تحقق نتائج» ما لم تتم دعوة الحزب الكردي السوري الرئيس إليها. وتابع «بدون هذا الحزب، بدون ممثليه، لا يمكن أن تحقق المفاوضات النتيجة التي نريدها وهي تسوية سياسية نهائية». لكنه أكد أن روسيا لن تعارض محادثات السلام التي يفترض أن تبدأ الجمعة في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إذا لم يدع حزب الاتحاد الديمقراطي برئاسة صالح مسلم إليها. ورفض لافروف «مزاعم عرض روسيا على بشار الأسد التنحي، وإمكان توفير لجوء سياسي له». كما نفى تقارير زعمت الأسبوع الماضي أن رئيس المخابرات العسكرية الروسية سافر إلى دمشق في محاولة لإقناع الأسد بالتنحي.
إلى ذلك رفضت روسيا إجراء مباحثات نووية بدون إشراك القيادة السياسية في كوريا الشمالية. وقال لافروف أمس «لا أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة فكرة جيدة لأنه سينطوي على محاولة عزل شخص مرة أخرى».
وقال إن «عمليات سلاح الجو الروسي التي نفذت بناء على طلب السلطات السورية ساعدت فعليا في قلب الوضع في البلاد وتقليص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون». وبعد أن منيت بسلسلة هزائم الصيف الماضي، بدأت قوات النظام تتقدم على الأرض على حساب مقاتلي المعارضة الذين أضعفتهم كثافة القصف الجوي للطيران الروسي، بحسب خبراء.
وعلى الرغم من أنها لم تستعد حتى الآن إلا مساحات محدودة، تنفذ قوات الجيش والميليشيات الموالية للنظام بدعم من حزب الله اللبناني و»مستشارين» إيرانيين هجمات على الجبهات كافة. ومنذ بدء المقاتلات والطائرات والمروحيات الروسية غاراتها في سوريا في 30 سبتمبر، أحرزت قوات النظام تقدما في محافظات اللاذقية وحلب ودرعا.
وذكر لافروف أن المفاوضات المقررة في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة لا يمكن أن «تحقق نتائج» ما لم تتم دعوة الحزب الكردي السوري الرئيس إليها. وتابع «بدون هذا الحزب، بدون ممثليه، لا يمكن أن تحقق المفاوضات النتيجة التي نريدها وهي تسوية سياسية نهائية». لكنه أكد أن روسيا لن تعارض محادثات السلام التي يفترض أن تبدأ الجمعة في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إذا لم يدع حزب الاتحاد الديمقراطي برئاسة صالح مسلم إليها. ورفض لافروف «مزاعم عرض روسيا على بشار الأسد التنحي، وإمكان توفير لجوء سياسي له». كما نفى تقارير زعمت الأسبوع الماضي أن رئيس المخابرات العسكرية الروسية سافر إلى دمشق في محاولة لإقناع الأسد بالتنحي.
إلى ذلك رفضت روسيا إجراء مباحثات نووية بدون إشراك القيادة السياسية في كوريا الشمالية. وقال لافروف أمس «لا أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة فكرة جيدة لأنه سينطوي على محاولة عزل شخص مرة أخرى».