صرح رئيس غرفة ينبع على آل مسعد: إن الهدف من منتدى الاستثمار السياحي .. فرص وتحديات، والذي أفتتحه أمس أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان إلقاء الضوء على الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من الهيئة الملكية بينبع وفي ينبع البحر من خلال محاور المنتدى وورش العمل المرافقة له.

وأكد آل مسعد أن أهمية ينبع تكمن في في موقعها الإستراتيجي كونها بوابة طيبة الطيبة والمتنفس البحري لها، لذا فالمحافظة تشهد تردد الكثير من رجال الأعمال والمنتمين لقطاع السياحة عليها لتوافر الفرص الاستثمارية ومناقصات للأشغال، إضافة إلى وجود العديد من المنتجعات والفنادق ودور الإيواء السياحية .

من جانبه أشار الأمين العام المكلف للغرفة عامر الحمدي أن المنتدى ينظم بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة في دبي، وضمن إطار برنامج تسويقي لمحافظة ينبع سوف يبدأ مع غرفة جدة ثم الرياض والشرقية وصولا إلى دبي بهدف جذب المستثمرين من المملكة وخارجها للاستثمار في المحافظة .

وأضاف الحمدي: إن الافتتاح شهد حضور كثيف من الرجال والنساء إضافة إلى عدة شخصيات وعدد من رجال الأعمال والشركات، مؤكدا على أن وجود ثلاث مواني في ينبع، وهي الجوي والبحري التجاري والبحري الصناعي، يجعل منها أرض خصبة للاستثمار السياحي ومنها على سبيل المثال السياحة الصحراوية في جبل رضوى، وأيضا للاستثمار الصناعي لتوافر العديد من العناصر الصناعية بها.

وأوضح أن كثير من الاقتصاديين يتوقعون أن تبلغ الاستثمارات بها على مدى تسع سنوات 80 مليار ريال، مشيرا إلى أن قيمة الاستثمارات الحالية تبلغ حوالي 10 مليار ريال.

إحصائيات وأرقام حول ينبع :

• نسبة العائد المتوقع من الاستثمار: 18%.
• نسبة الإشغال الفندقي: 90%.
• الفعاليات السياحية على مدار السنة: 180 يوم.
• تدريب نحو 500 شاب وشابة لسوق العمل.
• استقطاب 32 مصنع للصناعات الخفيفة والثقيلة.