البلد

الإسلامية: إشكالات وظائف أئمة الرياض تنحصر في منطقتين

u062au0648u0641u064au0642 u0627u0644u0633u062fu064au0631u064a u062eu0644u0627u0644 u062du062fu064au062bu0647 u0627u0644u0641u0636u0627u0626u064a (u0645u0643u0629)
لم تسجل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أي حالات عزوف عن شغل وظائف الأئمة والمؤذنين، بحسب تأكيدات المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض عبدالله الناصر.

وأوضح أن فرع الرياض ومحافظاتها شهد إقبالا على تلك الوظائف، إلا في بعض مساجد المناطق الصناعية أو غير المأهولة بالسكان، ووجدت إشكالية توفر أئمة ومؤذنين وليس عزوفا.

وحول قضية محاولة موظف في شركة صيانة ونظافة مساجد رشوة مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة عفيف للتغاضي عن قصور عمل الشركة، أفاد الناصر في تصريح صحفي عقب زيارة نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري لفرع الوزارة بالرياض أمس أن جميع هذه المواضيع تخضع لجهات رسمية تتخذ إجراءاتها، وننتظر ما سيصدر بهذا الشأن، موضحا أن الوزارة لا تصرف مستخلصات الشركات المنفذة لمشاريعها إلا بعد تقديمها وثائق ثبوتية لتسليمها مرتبات العاملين لديها في المشروع.

وعن تأخر تنفيذ بعض المساجد وترك بعضها ومن تقع عليه اللائمة في ذلك، لفت إلى أن بناء المساجد يتم عبر مسارين، أولهما عبر المتبرعين، إذ لا يشهد أي تأخير إلا في جزء يسير جدا، والوزارة حازمة في هذا الأمر، وإذا استمر الأمر على ما هو عليه ينذر المتسبب، وبعد ذلك يسحب منه المشروع، ويعطى لفاعل خير آخر لتنفيذه، بينما المساجد التي تبنى عبر مناقصات عامة لها آلياتها.

وأقر الناصر بوجود مشاريع متعثرة لدى فرع الوزارة بالرياض، وأن الفرع وجه إنذارا أولا وثانيا لمنفذه، وكثير منها سحبت من منفذيها وأعطيت لآخرين لتنفيذها.

وبشأن أبرز ما نوقش خلال اجتماعهم مع نائب الوزير الدكتور توفيق السديري، قال: ناقشنا صيانة المساجد، وخدمة المراجع، وتسريع إجراءات العمل، والإسراع في تنفيذ مشروع تقنية المعلومات وفق التطورات الحديثة.

محاربة السلوكيات الخاطئة

إلى ذلك أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري أن الوزارة تحارب السلوكيات الخاطئة دائما من خلال برامجها، والجمعة الماضية كانت هناك حملة وطنية لمواجهة السلوك الخاطئ في الإسراف بالمنتجات الحيوية كالكهرباء والمياه ومظاهر الإسراف والبذخ بالنعم، لافتا إلى أن كافة الخطباء ناقشوا هذا الأمر.

ولفت إلى أن الوزارة من خلال إدارتها المركزية تسعى جاهدة للتطوير وللتغيير إلى الأفضل، مطالبا الجميع بمضاعفة الجهد، والتيسير على كل من يراجع الوزارة، أو فروعها سواء كان هذا المراجع فردا أو مؤسسة خيرية أو فاعل خير.

وقال السديري في كلمته إن الأخطاء ورادة، والتقصير وارد من البشر جميعا، لكن المهم هو أن نسعى لتلافي الأخطاء، مبينا أن الهدف من الزيارة تغيير الصورة النمطية الموجودة لدى البعض عن الوزارة، أو بعض قطاعاتها، بقوله «نريد أن تتغير هذه الصورة إلى الأفضل من صورة سلبية إن كانت كذلك إلى صورة إيجابية، ومن صورة ثابتة على نمط معين إلى صورة تعكس روح التطوير وروح المبادرة».