في حين أشارت وزارة التعليم على لسان متحدثها الرسمي مبارك العصيمي إلى أنها ستدرج العناصر الكيميائية الجديدة لجدول الدوري في طبعتها المقبلة،أجمع أكاديميون على أهمية تطوير المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات بعدما أعلن الاتحاد الدولي للكيمياء عن إضافة أربعة عناصر.

وأكدوا في معرض تعليقهم على هذه الخطوة لـ»مكة» أن تدريب الطلاب على هذه العناصر المكتشفة حديثا يرسخ المعلومة في أذهانهم وينمي لديهم روح الاكتشاف.

آفاق جديدة

«موافقة الاتحاد الدولي للكيمياء النقية والتطبيقية المعروف بأيوباك «Iupac» على ضم هذه العناصر إلى علم الكيمياء، يفتح آفاقا للباحثين، وهذه الإضافات ستتيح مستقبلا لاستخدامات عديدة في مجال الصناعة وغيرها نظرا لارتباطها بالنواحي الأكاديمية الكيميائية، وهو ما يجعل مراجع الكيمياء المتعلقة بالجدول الدوري أوالمناهج التي يدرس فيها بالتعليم العام والجامعي بحاجة إلى تطوير».

الدكتور باسم أصغر - عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء بجامعة أم القرى

تحديث وإكمال

«هذا ليس التحديث الأول بل سبقته سلسلة تحديثات، فعلى سبيل المثال في عام 2011 أضيف عنصران جديدان في الجدول. ولا يعني أنه يجب تغير المناهج بشكل جذري إذ إن العناصر المضافة تحديث وإكمال للجدول، وليست تغييرا للأساس العلمي الذي بني عليه.

ويستحسن إجراء نشاط للطلاب بالبحث عن العناصر المكتشفة وتكليفهم بملء المواقع الشاغرة في الجدول، مما يرسخ لديهم المعلومات وينمي روح الاكتشاف».

الدكتور حاتم الطس - رئيس قسم الكيمياء بجامعة أم القرى

ليست إلزامية

«ستضاف للطبعة القادمة بالمناهج الدراسية العناصر الأربعة التي تم اكتشافها أخيرا، وستدرج في مواقعها على الجدول الحالي، وقد لا تكون إلزامية للطلاب».

مبارك العصيمي - المتحدث الرسمي لوزارة التعليم