10 معالم في قصيدة كثير عزة تعزز القيمة السياحية للحناكية
الاثنين / 15 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:30 - الاثنين 25 يناير 2016 20:30
يرشح الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية والسيرة النبوية عبدالله الشنقيطي محافظة الحناكية «الطرف قديما» شرق المدينة، كواحدة من أهم الوجهات السياحية نظير ما تحتويه من معالم تاريخية لها ارتباط وثيق بالسيرة النبوية، وصالحة لأن تكون وجهة للسياحة الثقافية، خاصة بعد اختيار المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017.
وأكد الشنقيطي في حديثه لـ«مكة» أن فيها كنوزا تاريخية وأثرية تستحق من الجهات المختصة، وعلى رأسها هيئة السياحة و التراث الوطني أن تبرزها للناس ليعرفوا أهميتها و يحافظوا عليها و يستمتعوا بها.
بطن نخل
ويذهب الشنقيطي إلى أن الاسم التاريخي للحناكية «بطن نخل»، وهو أيضا اسم لغزوة من الغزوات النبوية التي أرعبت مشركي قبيلة غطفان، ويطلق عليها كذلك «ذات الرقاع» نسبة إلى جبل قريب منها، حجارته متعددة الألوان، اسمه اليوم «أم عروق».
وتعد الحناكية ، محطة رئيسة على طريق النقرة المتفرع من الطريق الكوفي العراقي المشهور باسم «درب زبيدة».
وأول من عمرها في الإسلام مصعب بن الزبير في أيام أخيه عبدالله بن الزبير في العقد السابع من القرن الأول الهجري، وهي مشهورة بكثرة الآبار و الزروع، وبقلعتها التاريخية التي شيدت قبل أكثر من مائتي عام.
10 معالم في القصيدة
ويلفت الشنقيطي إلى المعالم العشرة، التي وردت في قصيدة الشاعر الأموي كثيّر عزة، حيث انتجع هذه الديار مع أهل محبوبته «عزة»، لِما تتمتع به من مرابع خضرة ومياه وفيرة وهواء صحي، وصادف أن جادت السماء بالغيث على الأودية والجبال وعلى تلك الربوع، فأعجب بمنظر السحب، الرعدُ يسوقها، وهي تهطل مدرارا كأفواه القرب على تلك المعالم، وسمع الطيور وهي تغرد جذلى، فأنشد قصيدة، يقول فيها:
ولكن سقى صوب الربيع إذا أتى
على قَلْهيّا الدار والمتخيما
سقى الكدر فاللعباء فالبُرق فالحمى
فلوذ الحصى من تغلمين فأظلما
تثج رواياه إذا الرعد زجها
بشابة والقهب المزاد المحذلما
الموقع
تقع الحناكية شرق المدينة، ابتداء من الصويدرة »الطرف « قديما وصولا إلى مركز طلال »وطلال اسم تاريخي أيضا« على حدود القصيم.
وتسميتها بالحناكية، في أصح الأقوال، نسبة إلى بئر تحمل هذا الاسم، حفرت على الأرجح في صدر القرن الحادي عشر الهجري.
المعالم في الأبيات
وأكد الشنقيطي في حديثه لـ«مكة» أن فيها كنوزا تاريخية وأثرية تستحق من الجهات المختصة، وعلى رأسها هيئة السياحة و التراث الوطني أن تبرزها للناس ليعرفوا أهميتها و يحافظوا عليها و يستمتعوا بها.
بطن نخل
ويذهب الشنقيطي إلى أن الاسم التاريخي للحناكية «بطن نخل»، وهو أيضا اسم لغزوة من الغزوات النبوية التي أرعبت مشركي قبيلة غطفان، ويطلق عليها كذلك «ذات الرقاع» نسبة إلى جبل قريب منها، حجارته متعددة الألوان، اسمه اليوم «أم عروق».
وتعد الحناكية ، محطة رئيسة على طريق النقرة المتفرع من الطريق الكوفي العراقي المشهور باسم «درب زبيدة».
وأول من عمرها في الإسلام مصعب بن الزبير في أيام أخيه عبدالله بن الزبير في العقد السابع من القرن الأول الهجري، وهي مشهورة بكثرة الآبار و الزروع، وبقلعتها التاريخية التي شيدت قبل أكثر من مائتي عام.
10 معالم في القصيدة
ويلفت الشنقيطي إلى المعالم العشرة، التي وردت في قصيدة الشاعر الأموي كثيّر عزة، حيث انتجع هذه الديار مع أهل محبوبته «عزة»، لِما تتمتع به من مرابع خضرة ومياه وفيرة وهواء صحي، وصادف أن جادت السماء بالغيث على الأودية والجبال وعلى تلك الربوع، فأعجب بمنظر السحب، الرعدُ يسوقها، وهي تهطل مدرارا كأفواه القرب على تلك المعالم، وسمع الطيور وهي تغرد جذلى، فأنشد قصيدة، يقول فيها:
ولكن سقى صوب الربيع إذا أتى
على قَلْهيّا الدار والمتخيما
سقى الكدر فاللعباء فالبُرق فالحمى
فلوذ الحصى من تغلمين فأظلما
تثج رواياه إذا الرعد زجها
بشابة والقهب المزاد المحذلما
الموقع
تقع الحناكية شرق المدينة، ابتداء من الصويدرة »الطرف « قديما وصولا إلى مركز طلال »وطلال اسم تاريخي أيضا« على حدود القصيم.
وتسميتها بالحناكية، في أصح الأقوال، نسبة إلى بئر تحمل هذا الاسم، حفرت على الأرجح في صدر القرن الحادي عشر الهجري.
المعالم في الأبيات
- قلهى
- البُرْق
- اللعباء
- لوذ الحصى
- أظلم
- الكدر
- الحمى
- القهب
- تغلمين
- شابة