صوت الخليج تحتكر الموروث الغنائي السعودي
الاثنين / 15 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:30 - الاثنين 25 يناير 2016 20:30
انطلقت إذاعة صوت الخليج في 2 فبراير 2002م وحجزت لها مكانا مهما في أذن المستمع الخليجي، إذ تضم مكتبتها الموسيقية آلاف الأغاني الحصرية لكبار مطربي الوطن العربي والخليج، وتبث في تسع مدن خليجيه بالإضافة إلى لندن.
وبحسب موقع الإذاعة الالكتروني فإنها ارتكزت منذ تأسيسها على اعتبارات مهمة عدة لضمان الارتقاء بالذوق العام في مهمتها الإعلامية في مجال الموسيقى والغناء، منها الارتقاء بالهوية والثقافة الخليجية واكتشاف المواهب وتطويرها.
واهتمت الإذاعة بتسجيل وتوثيق التراث الفني السعودي، وأصدرت تسجيلات عدة وحفلات لعدد من الرموز السعودية أمثال طلال مداح، سلامة العبدالله، ابتسام لطفي، عبادي الجوهر، طلال سلامة، علي عبدالكريم، وآخرين.
في المقابل تساءل عدد من المهتمين عن سبب هجرة هذه الأصوات إلى الخارج، في ظل تراخي مؤسساتنا الإعلامية، وغيابها التام عن الاعتناء بمثل هذه الثروات الوطنية، بالتسجيل والتوثيق وإقامة الحفلات الغنائية مثلا.
وأوضح الإعلامي في الإذاعة عادل عبدالله لـ»مكة» أنها تمتلك الحق الحصري لكثير من أعمال الراحل الكبير طلال مداح، بالإضافة إلى شرائها مكتبة طلال سلامة الصوتية.
«صوت الخليج احتفت بالأصوات الفنية الإبداعية في وطننا ووضعت أصحابها فوق المنصة من جديد، ومنحتهم التقدير والاهتمام، كرمتهم ووثقت الكثير من نتاجهم الغنائي الذي كان في طي النسيان، وأعتقد أنها أنجزت مسحا بيبلوجرافيا للمنطقة الخليجية، فوجدت ثراء فنيا وكما غنائيا أخاذا في السعودية تحديدا، وبحكم الجوار وعمق العلاقات الاجتماعية بين الشعبين استطاعت أن تتواصل مع الفنانين لتجد ضالتها في الفن السعودي.
ومن المحزن بصراحة أن نسمع أصواتنا الإبداعية تغرد خارج أسوار الوطن، بينما جهاتنا الإعلامية التي من المفترض أن تحتفي بهم نجدها مقصرة بل غائبة رغم توفر الإمكانات والكوادر، وأعتقد أن هذا بسبب العقلية الإدارية المترهلة التي تدير مثل هذه الوسائل الإعلامية، إضافة إلى الفساد الإداري الذي ينخر هيكل المؤسسة الإعلامية لدينا».
يحيى زريقان - إعلامي
«لو لم تكن أصواتنا الغنائية مبدعة لما احتفت بهم جهة إعلامية خارج الوطن، وفي اعتقادي أن سبب عدم الاحتفاء بهم داخليا أن الفن أصبح محاربا وأصبحت الموسيقى من المحظورات مع الأسف، وأنا أتكلم بحرقة وأنا للتو عائد من قطر التي وجدت في مؤسستها الإعلامية «صوت الخليج» كل الاحتفاء والتقدير.
يحرصون على توثيق تراثنا الفني الغني بالإيقاعات والمقامات الموسيقية، بينما لم نجد أي اهتمام من قبل إعلامنا ولا حتى رواد الفن هنا، من أمثال محمد عبده الذي يملك الإمكانات الفنية والمادية، والذي باستطاعته أن يؤسس مرجعا تاريخيا لتوثيق التراث الفني السعودي.
وأحزن كثيرا عندما أرى دولا أخرى تهتم بتراثنا أكثر منا، مع أننا أشقاء وأبناء إقليم خليجي واحد، إلا أن تراخي وإهمال المسؤولين عن هذه الثروة هو السبب الذي جعل الأشقاء في قطر مثلا يلتفتون لمثل هذا المخزون الفني المهول من التراث الوطني».
سعد العاطف - مغني
«الفن ليس له هوية، وعملنا هنا في إذاعة صوت الخليج لا يقتصر على الفن السعودي وإنما نركز بشكل كبير على الموروث الخليجي، ولأن الفن السعودي جزء ثري ومؤثر من هذه المنطقة، فإننا سعينا لتوثيق ونقل هذا التراث الغنائي لأننا رأينا أن من واجبنا أن نحافظ على القيمة الفنية ومن المهم أن ننقله للأجيال الحالية والقادمة، فهذا واجبنا، بحيث لا تتخلى عن عباءتها القديمة متماشية مع اللون الحديث والتقنية العالية.
ولدينا أغان حصرية للإذاعة لا توجد عند أحد آخر، وتبث عبر صوت الخليج فقط، بينما الجلسات تعتمد على الفنان وبحسب اتفاقات خاصة بين صوت الخليج وشركات فنية أخرى، كما أن هناك رعاية من قبل الإذاعة لبعض المهرجانات كمهرجان الدوحة الذي توقف، والآن مهرجان الربيع وسوق واقف والذي يضم حفلات غنائية لفنانين عرب من ضمنهم سعوديون».
عادل عبدالله - إعلامي بإذاعة صوت الخليج
وبحسب موقع الإذاعة الالكتروني فإنها ارتكزت منذ تأسيسها على اعتبارات مهمة عدة لضمان الارتقاء بالذوق العام في مهمتها الإعلامية في مجال الموسيقى والغناء، منها الارتقاء بالهوية والثقافة الخليجية واكتشاف المواهب وتطويرها.
واهتمت الإذاعة بتسجيل وتوثيق التراث الفني السعودي، وأصدرت تسجيلات عدة وحفلات لعدد من الرموز السعودية أمثال طلال مداح، سلامة العبدالله، ابتسام لطفي، عبادي الجوهر، طلال سلامة، علي عبدالكريم، وآخرين.
في المقابل تساءل عدد من المهتمين عن سبب هجرة هذه الأصوات إلى الخارج، في ظل تراخي مؤسساتنا الإعلامية، وغيابها التام عن الاعتناء بمثل هذه الثروات الوطنية، بالتسجيل والتوثيق وإقامة الحفلات الغنائية مثلا.
وأوضح الإعلامي في الإذاعة عادل عبدالله لـ»مكة» أنها تمتلك الحق الحصري لكثير من أعمال الراحل الكبير طلال مداح، بالإضافة إلى شرائها مكتبة طلال سلامة الصوتية.
«صوت الخليج احتفت بالأصوات الفنية الإبداعية في وطننا ووضعت أصحابها فوق المنصة من جديد، ومنحتهم التقدير والاهتمام، كرمتهم ووثقت الكثير من نتاجهم الغنائي الذي كان في طي النسيان، وأعتقد أنها أنجزت مسحا بيبلوجرافيا للمنطقة الخليجية، فوجدت ثراء فنيا وكما غنائيا أخاذا في السعودية تحديدا، وبحكم الجوار وعمق العلاقات الاجتماعية بين الشعبين استطاعت أن تتواصل مع الفنانين لتجد ضالتها في الفن السعودي.
ومن المحزن بصراحة أن نسمع أصواتنا الإبداعية تغرد خارج أسوار الوطن، بينما جهاتنا الإعلامية التي من المفترض أن تحتفي بهم نجدها مقصرة بل غائبة رغم توفر الإمكانات والكوادر، وأعتقد أن هذا بسبب العقلية الإدارية المترهلة التي تدير مثل هذه الوسائل الإعلامية، إضافة إلى الفساد الإداري الذي ينخر هيكل المؤسسة الإعلامية لدينا».
يحيى زريقان - إعلامي
«لو لم تكن أصواتنا الغنائية مبدعة لما احتفت بهم جهة إعلامية خارج الوطن، وفي اعتقادي أن سبب عدم الاحتفاء بهم داخليا أن الفن أصبح محاربا وأصبحت الموسيقى من المحظورات مع الأسف، وأنا أتكلم بحرقة وأنا للتو عائد من قطر التي وجدت في مؤسستها الإعلامية «صوت الخليج» كل الاحتفاء والتقدير.
يحرصون على توثيق تراثنا الفني الغني بالإيقاعات والمقامات الموسيقية، بينما لم نجد أي اهتمام من قبل إعلامنا ولا حتى رواد الفن هنا، من أمثال محمد عبده الذي يملك الإمكانات الفنية والمادية، والذي باستطاعته أن يؤسس مرجعا تاريخيا لتوثيق التراث الفني السعودي.
وأحزن كثيرا عندما أرى دولا أخرى تهتم بتراثنا أكثر منا، مع أننا أشقاء وأبناء إقليم خليجي واحد، إلا أن تراخي وإهمال المسؤولين عن هذه الثروة هو السبب الذي جعل الأشقاء في قطر مثلا يلتفتون لمثل هذا المخزون الفني المهول من التراث الوطني».
سعد العاطف - مغني
«الفن ليس له هوية، وعملنا هنا في إذاعة صوت الخليج لا يقتصر على الفن السعودي وإنما نركز بشكل كبير على الموروث الخليجي، ولأن الفن السعودي جزء ثري ومؤثر من هذه المنطقة، فإننا سعينا لتوثيق ونقل هذا التراث الغنائي لأننا رأينا أن من واجبنا أن نحافظ على القيمة الفنية ومن المهم أن ننقله للأجيال الحالية والقادمة، فهذا واجبنا، بحيث لا تتخلى عن عباءتها القديمة متماشية مع اللون الحديث والتقنية العالية.
ولدينا أغان حصرية للإذاعة لا توجد عند أحد آخر، وتبث عبر صوت الخليج فقط، بينما الجلسات تعتمد على الفنان وبحسب اتفاقات خاصة بين صوت الخليج وشركات فنية أخرى، كما أن هناك رعاية من قبل الإذاعة لبعض المهرجانات كمهرجان الدوحة الذي توقف، والآن مهرجان الربيع وسوق واقف والذي يضم حفلات غنائية لفنانين عرب من ضمنهم سعوديون».
عادل عبدالله - إعلامي بإذاعة صوت الخليج