حماسة العروض الحكومية تغري الزوار الأجانب
الاثنين / 15 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:30 - الاثنين 25 يناير 2016 23:30
بدأت البوادر الإيجابية للاستثمار الأجنبي في معرض تنافسية القطاع «استثمر في السعودية» بالظهور، وذلك من خلال الحضور المكثف للعنصر الأجنبي الذي زار المعرض بنسبة تجاوزت 70%، إذ أكد بعض ممثلي القطاعات الحكومية وزوار المعرض ملامستهم لحماسة عالية في طريقة حضور الأجانب من خلال أسئلتهم في أدق التفاصيل عن طريقة الاستثمار في السعودية، وقوبل هذا الاستفسار بعروض مغرية من القطاعات الحكومية، أبرزها صندوق التنمية الصناعية السعودي من خلال تقديم القروض الحسنة بدون فوائد للأجانب.
فرص استثمارية كثيرة
وأوضح أحد ممثلي صندوق التنمية الصناعية السعودي عبدالمجيد المفرج لـ»مكة» أن المعرض فرصة جيدة للمستثمرين بشكل عام، خصوصا منهم الأجانب لتعريفهم بالفرص المتاحة في السعودية للاستثمار، إذ إن فرص الاستثمار في السعودية كثيرة، ومنها على سبيل المثال الاستثمار الصناعي، كما أن الصندوق الصناعي يدعم مثل هذه الاستثمارات، من خلال تقديم قروض للمستثمرين في المجال الصناعي.
وحول الآثار الإيجابية التي سيقدمها المعرض للأجانب أشار المفرج إلى أنه سيقدم فرصا مميزة للأجانب الذين يرغبون في الاستثمار بالسعودية، من خلال القروض الحسنة بدون فوائد التي تقدمها السعودية من بوابة الصندوق الصناعي، وأنهم كصندوق صناعي يرون الاستثمار الأجنبي في السعودية فرصة ذهبية، إضافة إلى أن السعودية في الوقت الراهن تتطلع لدعم المنتجات غير البترولية وتصديرها، وأن الصندوق الصناعي يفضل المصانع التي هدفها التصدير والتصنيع، كما أن من أولويات الصندوق الصناعي دعم وإقراض المصانع التي هدفها الأساس التصنيع.
دعم الصناعات غير البترولية
وأفاد المفرج أن الحكومة الآن متجهة بشكل كبير نحو دعم الصناعات غير البترولية، إضافة إلى أنهم يتطلعون لرفع رقم المنتجات غير البترولية التي تصدر خارج السعودية بشكل كبير، والصندوق الصناعي يفضل جدا المشاريع التي توجه منتجاتها للأسواق الخارجية، وهو يؤثر ويساعد على تحقيق هدف السعودية بأن تكون المنتجات غير البترولية أفضل بكثير مما هي عليه الآن.
ولفت إلى أن هناك بوادر إيجابية شهدها المعرض من الجانب الأجنبي الذي لمس فيهم الحماسة في معرفة الآليات المناسبة في كيفية الاستثمار داخل السعودية، وذلك من خلال قيام أحد الوفود الأجنبية من الجنسية الروسية بزيارة ركن الصندوق الصناعي لمعرفة الشروط المطلوبة في كيفية افتتاح مصنع لصناعة الباصات، واستشعر من خلال أسئلتهم الحماسة الحقيقية في الاستثمار داخل السعودية، لافتا إلى أن الشروط المطلوبة لدى المستثمر الأجنبي ميسرة ولا يوجد فيها تعقيد وهي مشجعة.
فرصة لإبراز القطاعات الحكومية
من جهته أوضح أحد زوار معرض تنافسية القطاع عبدالعزيز القثامي لـ»مكة» أن المعرض فرصة حقيقية لإبراز جهود القطاعات الحكومية، واستعراض فرصها الاستثمارية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية التي تعرضها القطاعات من خلال ورش العمل التي تقيمها هيئة الاستثمار، ليستطيع الزائر الانخراط والتفاعل مع هذه الورش من خلال كبار القياديين، والمتحدثين في كبرى الشركات السعودية، وهذا له جانب معرفي يثري الزائر والباحث عن ريادة الأعمال أو الراغب في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الحكومية.
وقال «إن هذه التجربة الأبرز على الصعيد الحكومي، ونتمنى خلال السنوات المقبلة أن تتجاوز الجهات الحكومية الـ25 المشاركة هذا العام، لتصل إلى عدد أكبر حتى تكون الاستفادة أعم وأكبر»، متمنيا أن يكون هذا المعرض حافزا للجهات الأخرى التي لم تشارك في هذه السنة، للمشاركة في السنوات المقبلة، إضافة إلى التعاون مع هيئة الاستثمار لعرض مشاريعها واستعراض فرصها الاستثمارية في القطاع الخاص، وهذا يتناغم بشكل جذري مع خطة المملكة في التحول الوطني 2020.
وحول انطباعه على العنصر الأجنبي للمعرض أكد أن وجود الأجانب هو نقطة إيجابية ومهمة، وذلك من خلال مشاركتهم في الاستثمار داخل السعودية، خصوصا أنه تمت مناقشة زيادة وإنشاء مدن اقتصادية، وهذه المدن لن تعتمد على رأس المال الوطني، وإنما سيتم الاعتماد على رأس المال الأجنبي والاستثمار من خلاله حتى يتم التناغم مع العالم أجمع.
20 مجالا استثماريا واعدا في السعودية
فرص استثمارية كثيرة
وأوضح أحد ممثلي صندوق التنمية الصناعية السعودي عبدالمجيد المفرج لـ»مكة» أن المعرض فرصة جيدة للمستثمرين بشكل عام، خصوصا منهم الأجانب لتعريفهم بالفرص المتاحة في السعودية للاستثمار، إذ إن فرص الاستثمار في السعودية كثيرة، ومنها على سبيل المثال الاستثمار الصناعي، كما أن الصندوق الصناعي يدعم مثل هذه الاستثمارات، من خلال تقديم قروض للمستثمرين في المجال الصناعي.
وحول الآثار الإيجابية التي سيقدمها المعرض للأجانب أشار المفرج إلى أنه سيقدم فرصا مميزة للأجانب الذين يرغبون في الاستثمار بالسعودية، من خلال القروض الحسنة بدون فوائد التي تقدمها السعودية من بوابة الصندوق الصناعي، وأنهم كصندوق صناعي يرون الاستثمار الأجنبي في السعودية فرصة ذهبية، إضافة إلى أن السعودية في الوقت الراهن تتطلع لدعم المنتجات غير البترولية وتصديرها، وأن الصندوق الصناعي يفضل المصانع التي هدفها التصدير والتصنيع، كما أن من أولويات الصندوق الصناعي دعم وإقراض المصانع التي هدفها الأساس التصنيع.
دعم الصناعات غير البترولية
وأفاد المفرج أن الحكومة الآن متجهة بشكل كبير نحو دعم الصناعات غير البترولية، إضافة إلى أنهم يتطلعون لرفع رقم المنتجات غير البترولية التي تصدر خارج السعودية بشكل كبير، والصندوق الصناعي يفضل جدا المشاريع التي توجه منتجاتها للأسواق الخارجية، وهو يؤثر ويساعد على تحقيق هدف السعودية بأن تكون المنتجات غير البترولية أفضل بكثير مما هي عليه الآن.
ولفت إلى أن هناك بوادر إيجابية شهدها المعرض من الجانب الأجنبي الذي لمس فيهم الحماسة في معرفة الآليات المناسبة في كيفية الاستثمار داخل السعودية، وذلك من خلال قيام أحد الوفود الأجنبية من الجنسية الروسية بزيارة ركن الصندوق الصناعي لمعرفة الشروط المطلوبة في كيفية افتتاح مصنع لصناعة الباصات، واستشعر من خلال أسئلتهم الحماسة الحقيقية في الاستثمار داخل السعودية، لافتا إلى أن الشروط المطلوبة لدى المستثمر الأجنبي ميسرة ولا يوجد فيها تعقيد وهي مشجعة.
فرصة لإبراز القطاعات الحكومية
من جهته أوضح أحد زوار معرض تنافسية القطاع عبدالعزيز القثامي لـ»مكة» أن المعرض فرصة حقيقية لإبراز جهود القطاعات الحكومية، واستعراض فرصها الاستثمارية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية التي تعرضها القطاعات من خلال ورش العمل التي تقيمها هيئة الاستثمار، ليستطيع الزائر الانخراط والتفاعل مع هذه الورش من خلال كبار القياديين، والمتحدثين في كبرى الشركات السعودية، وهذا له جانب معرفي يثري الزائر والباحث عن ريادة الأعمال أو الراغب في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الحكومية.
وقال «إن هذه التجربة الأبرز على الصعيد الحكومي، ونتمنى خلال السنوات المقبلة أن تتجاوز الجهات الحكومية الـ25 المشاركة هذا العام، لتصل إلى عدد أكبر حتى تكون الاستفادة أعم وأكبر»، متمنيا أن يكون هذا المعرض حافزا للجهات الأخرى التي لم تشارك في هذه السنة، للمشاركة في السنوات المقبلة، إضافة إلى التعاون مع هيئة الاستثمار لعرض مشاريعها واستعراض فرصها الاستثمارية في القطاع الخاص، وهذا يتناغم بشكل جذري مع خطة المملكة في التحول الوطني 2020.
وحول انطباعه على العنصر الأجنبي للمعرض أكد أن وجود الأجانب هو نقطة إيجابية ومهمة، وذلك من خلال مشاركتهم في الاستثمار داخل السعودية، خصوصا أنه تمت مناقشة زيادة وإنشاء مدن اقتصادية، وهذه المدن لن تعتمد على رأس المال الوطني، وإنما سيتم الاعتماد على رأس المال الأجنبي والاستثمار من خلاله حتى يتم التناغم مع العالم أجمع.
20 مجالا استثماريا واعدا في السعودية
- الطاقة.
- أنابيب الصلب والسلع الاستهلاكية.
- الأعمدة والسفن وسلع المبدلات الحرارية.
- الضواغط والمضخات والتوربينات.
- المواد الكيميائية وسوائل الحفر والمثبطات.
- الأدوات الكهربائية وأجهزة الإرسال.
- الحفر ومعدات استخراج النفط الكبرى.
- معدات السلامة والأمن ومكافحة الحرائق.
- مواد البناء واللوازم العامة للمعدات.
- خدمات التنقيب والحفر.
- مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء.
- التشغيل والصيانة.
- النقل والبنية التحتية.
- تجميع وتصنيع الحافلات.
- المركبات التي تتحرك على خط سكك حديدية.
- المواد الاستهلاكية للسكك الحديدية «مترو الأنفاق».
- أنظمة المسار: الربط، القضبان، البلاط.
- تكنولوجيا البناء.
- الرعاية الصحية.
- التعليم.