معاناة غادة تخلص الحوامل من دهون ما بعد الولادة
الاثنين / 15 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:15 - الاثنين 25 يناير 2016 23:15
بعد حملها الأول والولادة، دفعت المعاناة الشخصية لعالمة الكيمياء، السعودية البروفيسور غادة المطيري إلى التفكير بشكل جدي في حل مشكلة الدهون المتراكمة في منطقة البطن للنساء بعد الولادة، وهي المشكلة التي شكلت حافزا لها في أن تبتكر منتجا لتذويب دهون منطقة البطن، لكنه لا يزال في طور التجارب السريرية.
تفاصيل هذه القصة، أوردتها المطيري لـ»مكة» على هامش منتدى التنافسية الدولي في الرياض، لتدلل على أهمية عدم الوقوف أمام أي مشكلة تعترض الإنسان في أي من المجالات.
المطيري -وعلى مدار 20 دقيقة أو تزيد- وقفت أمام حضور المنتدى، لاستعراض بعض تجاربها العلمية، بلغة الأستاذة الجامعية التي طالما عشقتها وشكلت في مجملها قصة مواطنة سعودية تجاوزت كل الظروف لتحقق ما تريد.
لأني سعودية أولا
«لماذا أنت هنا في التنافسية؟»، سؤال طرحته «مكة» على البروفيسور غادة عقب نهاية محاضرتها، فأجابت «أتيت إلى هنا، لأني سعودية أولا، وتلقيت دعوة للحضور ثانيا، ولأهمية إيصال فكرة محددة تتلخص في ضرورة أن يكون الإنسان متطلبا لنفسه ولمن حوله في إيجاد كل الحلول لمجمل العقبات التي من الممكن أن يتعرض لها».
وعلى الرغم من الطبيعة العلمية لمحاضرة البروفيسور غادة في منتدى التنافسية الدولي، والذي يعلوه النفس الاقتصادي أكثر من أي شيء آخر، إلا أن الحضور كان متفاعلا جدا مع الطريقة التي سعت المطيري خلالها إلى إيصال أفكارها وماذا تريد أن تقول.
هل مرت المعلومة عليكم؟
وبدت المطيري خلال المحاضرة، تفاعلية أكثر من كونها ملقنة، وكان ذلك جليا بأسئلتها المتكررة التي كانت تطرحها بين فترة وأخرى على جمهورها، كقولها «هل سبق وأن سمع منكم أحد بهذا الأمر؟» و»هل مرت هذه المعلومة عليكم من قبل؟»، وكان الحضور في كل مرة يتفاعل معها كل على قدر إلمامه بالموضوع الطبي، بواسطة رفع الأيدي.
عن مفهوم التنافسية، تقول المطيري «التنافسية مصطلح يحفز الإنسان ليكون أكثر وعيا بمشكلته، ومحاولة مواجهتها باختراع الحلول، لا بطلب تغيير الثقافات السلوكية».
وأضافت «حينما تكون هناك مشكلة في نقص المياه فإنه لا يمكن أن يطلب من الناس عدم شرب الماء، بقدر ضرورة أن يتم التفكير بطريقة تساعدهم في تخطي مشكلة نقص المياه.. هنا يأتي الابتكار وهنا تأتي تنافسية الأفكار».
تفاصيل هذه القصة، أوردتها المطيري لـ»مكة» على هامش منتدى التنافسية الدولي في الرياض، لتدلل على أهمية عدم الوقوف أمام أي مشكلة تعترض الإنسان في أي من المجالات.
المطيري -وعلى مدار 20 دقيقة أو تزيد- وقفت أمام حضور المنتدى، لاستعراض بعض تجاربها العلمية، بلغة الأستاذة الجامعية التي طالما عشقتها وشكلت في مجملها قصة مواطنة سعودية تجاوزت كل الظروف لتحقق ما تريد.
لأني سعودية أولا
«لماذا أنت هنا في التنافسية؟»، سؤال طرحته «مكة» على البروفيسور غادة عقب نهاية محاضرتها، فأجابت «أتيت إلى هنا، لأني سعودية أولا، وتلقيت دعوة للحضور ثانيا، ولأهمية إيصال فكرة محددة تتلخص في ضرورة أن يكون الإنسان متطلبا لنفسه ولمن حوله في إيجاد كل الحلول لمجمل العقبات التي من الممكن أن يتعرض لها».
وعلى الرغم من الطبيعة العلمية لمحاضرة البروفيسور غادة في منتدى التنافسية الدولي، والذي يعلوه النفس الاقتصادي أكثر من أي شيء آخر، إلا أن الحضور كان متفاعلا جدا مع الطريقة التي سعت المطيري خلالها إلى إيصال أفكارها وماذا تريد أن تقول.
هل مرت المعلومة عليكم؟
وبدت المطيري خلال المحاضرة، تفاعلية أكثر من كونها ملقنة، وكان ذلك جليا بأسئلتها المتكررة التي كانت تطرحها بين فترة وأخرى على جمهورها، كقولها «هل سبق وأن سمع منكم أحد بهذا الأمر؟» و»هل مرت هذه المعلومة عليكم من قبل؟»، وكان الحضور في كل مرة يتفاعل معها كل على قدر إلمامه بالموضوع الطبي، بواسطة رفع الأيدي.
عن مفهوم التنافسية، تقول المطيري «التنافسية مصطلح يحفز الإنسان ليكون أكثر وعيا بمشكلته، ومحاولة مواجهتها باختراع الحلول، لا بطلب تغيير الثقافات السلوكية».
وأضافت «حينما تكون هناك مشكلة في نقص المياه فإنه لا يمكن أن يطلب من الناس عدم شرب الماء، بقدر ضرورة أن يتم التفكير بطريقة تساعدهم في تخطي مشكلة نقص المياه.. هنا يأتي الابتكار وهنا تأتي تنافسية الأفكار».