منهج عربي موحد للرد على تدخلات إيران في المنطقة
الثلاثاء / 16 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 02:00 - الثلاثاء 26 يناير 2016 02:00
عقد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية أمس خلوة بمنتجع السعديات بأبوظبي بحضور وزراء الخارجية ورؤساء الوفود، وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.
وبحث الاجتماع السبل الكفيلة بتعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير هياكله وآليات عمله لمعالجة الأزمات والقضايا المطروحة على أجندة العمل العربي المشترك.
كما تم بحث سبل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدول العربية، خاصة الإرهاب، والتدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية وتداعياتها على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتأثيراتها على سيادة الدول واستقلالها ونسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدول العربية في طور رسم منهج موحد للرد على الضغوط والتدخلات التي تمارسها إيران في حق المنطقة العربية، ما يحقق المصلحة العامة، وسيرى النور خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات المجلس الوزاري أن التوتر بين مصر وإيران قديم ويمتد لنحو ربع قرن بسبب سياستها تجاه المنطقة وتدخلها في شؤونها الداخلية وتلاعبها على الوتر الطائفي وهي لا تفرق بين الطائفية والدولة الوطنية.
وأثنى شكري على خلوة وزراء الخارجية العربية أمس التي أخذت طابعا غير رسمي وشهدت مصارحة بين الوزراء في أجواء إيجابية، لافتا إلى أنهم ناقشوا المخاطر المتصلة بالإرهاب وتدخل إيران وتركيا في الإقليم والقضية الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقد على هامش الخلوة اجتماعا ثنائيا تشاوريا مع شكري، في إطار أعمال اللجنة التنسيقية السعودية - المصرية المشتركة التي تم خلالها بحث أعمال اللجنة واجتماعاتها المتبادلة بين البلدين، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى هامش الخلوة أيضا اجتمعت اللجنة الرباعية المشكلة بموجب القرار رقم 7988 في 10 يناير الحالي الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بحضور وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى جانب مشاركة نبيل العربي. وجرى خلال الاجتماع متابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وبحث الاجتماع السبل الكفيلة بتعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير هياكله وآليات عمله لمعالجة الأزمات والقضايا المطروحة على أجندة العمل العربي المشترك.
كما تم بحث سبل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدول العربية، خاصة الإرهاب، والتدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية وتداعياتها على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتأثيراتها على سيادة الدول واستقلالها ونسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدول العربية في طور رسم منهج موحد للرد على الضغوط والتدخلات التي تمارسها إيران في حق المنطقة العربية، ما يحقق المصلحة العامة، وسيرى النور خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات المجلس الوزاري أن التوتر بين مصر وإيران قديم ويمتد لنحو ربع قرن بسبب سياستها تجاه المنطقة وتدخلها في شؤونها الداخلية وتلاعبها على الوتر الطائفي وهي لا تفرق بين الطائفية والدولة الوطنية.
وأثنى شكري على خلوة وزراء الخارجية العربية أمس التي أخذت طابعا غير رسمي وشهدت مصارحة بين الوزراء في أجواء إيجابية، لافتا إلى أنهم ناقشوا المخاطر المتصلة بالإرهاب وتدخل إيران وتركيا في الإقليم والقضية الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقد على هامش الخلوة اجتماعا ثنائيا تشاوريا مع شكري، في إطار أعمال اللجنة التنسيقية السعودية - المصرية المشتركة التي تم خلالها بحث أعمال اللجنة واجتماعاتها المتبادلة بين البلدين، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى هامش الخلوة أيضا اجتمعت اللجنة الرباعية المشكلة بموجب القرار رقم 7988 في 10 يناير الحالي الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بحضور وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى جانب مشاركة نبيل العربي. وجرى خلال الاجتماع متابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية.