رئيس أرامكو: طرح الأسهم لن يشمل احتياطيات النفط
الاحد / 14 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:15 - الاحد 24 يناير 2016 20:15
أكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية خالد الفالح أن الطرح العام الأولي لأكبر شركة نفط في العالم لن يشمل احتياطيات النفط السعودية، مشيرا إلى أن الطرح قد يكون في السوق المحلي والعالمي.
وقال خالد الفالح في مقابلة لتلفزيون العربية جرت معه بمنتجع دافوس السويسري الذي شهد الأسبوع الماضي المنتدى الاقتصادي العالمي «الاحتياطيات ملك للدولة ولن تباع... ما سيطرح هو قدرة الشركة على الإنتاج وليس الاحتياطيات«.
وكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة مع مجلة إيكونوميست في وقت سابق هذا الشهر إن الرياض قد تبيع أسهما في أرامكو في إطار برنامج خصخصة.
ولدى أرامكو احتياطيات نفطية تقدر بنحو 265 مليار برميل تعادل أكثر من 15% من الاحتياطيات العالمية. وإذا جرى طرحها في اكتتاب عام فستكون أرامكو أول شركة مدرجة تقدر قيمتها بتريليون دولار وفق تقديرات المحللين.
لكن مصادر عدة مطلعة على وجهة النظر الرسمية أبلغت رويترز أن حجم أرامكو الضخم والسرية التي تحيط بها باعتبارها الأداة الرئيسة للسياسة النفطية للمملكة تضع عوائق أمام أي إدراج للشركة الأم. وقالوا إن السعودية تدرس بيع أسهم بمشاريع التكرير المشتركة مع شركات النفط الأجنبية.
وقال الفالح إن من المقرر إجراء دراسات قانونية للتأكد من أن المطروح للبيع ليس احتياطيات الخام، ولكن قدرة الشركة على تحويل إنتاج تلك الاحتياطيات إلى قيمة مالية يمكن للملاك الانتفاع بها. وأوضح أن ما سيطرح هو القيمة الاقتصادية لأرامكو السعودية كشركة مجال عملها الرئيس هو إدارة احتياطيات النفط السعودية.
وقال خالد الفالح في مقابلة لتلفزيون العربية جرت معه بمنتجع دافوس السويسري الذي شهد الأسبوع الماضي المنتدى الاقتصادي العالمي «الاحتياطيات ملك للدولة ولن تباع... ما سيطرح هو قدرة الشركة على الإنتاج وليس الاحتياطيات«.
وكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة مع مجلة إيكونوميست في وقت سابق هذا الشهر إن الرياض قد تبيع أسهما في أرامكو في إطار برنامج خصخصة.
ولدى أرامكو احتياطيات نفطية تقدر بنحو 265 مليار برميل تعادل أكثر من 15% من الاحتياطيات العالمية. وإذا جرى طرحها في اكتتاب عام فستكون أرامكو أول شركة مدرجة تقدر قيمتها بتريليون دولار وفق تقديرات المحللين.
لكن مصادر عدة مطلعة على وجهة النظر الرسمية أبلغت رويترز أن حجم أرامكو الضخم والسرية التي تحيط بها باعتبارها الأداة الرئيسة للسياسة النفطية للمملكة تضع عوائق أمام أي إدراج للشركة الأم. وقالوا إن السعودية تدرس بيع أسهم بمشاريع التكرير المشتركة مع شركات النفط الأجنبية.
وقال الفالح إن من المقرر إجراء دراسات قانونية للتأكد من أن المطروح للبيع ليس احتياطيات الخام، ولكن قدرة الشركة على تحويل إنتاج تلك الاحتياطيات إلى قيمة مالية يمكن للملاك الانتفاع بها. وأوضح أن ما سيطرح هو القيمة الاقتصادية لأرامكو السعودية كشركة مجال عملها الرئيس هو إدارة احتياطيات النفط السعودية.