200 ألف مبيعات التجار الصغار في 4 أيام
الاحد / 14 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:15 - الاحد 24 يناير 2016 20:15
قدرت مبيعات المشاريع المشاركة في معرض «التجار الصغار» الذي انتهت فعالياته في جدة أمس الأول بنحو 200 ألف ريال طيلة الأيام الأربعة، بحسب القائمين على المعرض، فيما حصد ثلاثة من الأطفال جوائز أفضل تاجر من فئة الأبناء، وتاجرتين من فئة البنات.
وقال صاحب المبادرة بندر العمودي: «ليس بمستغرب أن يحقق التجار الصغار هذه الأرقام من المبيعات، نظرا لمهاراتهم وقدراتهم في عملية البيع والشراء، حيث إنهم انخرطوا في دورة تدريبية امتدت لخمسة أيام سبقت إقامة المعرض، كانت عبارة عن حصص عملية، الأمر الذي جعلهم قادرين على خوض التجربة بروح عالية».
وأفاد العمودي بأنه تم استهداف الأطفال الصغار من سن 10 – 15 عاما، وتم اختيارهم وفقا لمعايير خاصة، بعضهم استقطبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق الأسر الراغبة في المشاركة بشكل مباشر، مشيرا إلى جدية القائمين على المعرض في خلق جيل جديد يعتمد في المستقبل على ثقافة العمل الحر لا يركز فقط على الوظيفة ومصدر دخل محدد، إنما يكون ذلك له مصدر دخل إضافي، من خلال دعم أسرته إضافة إلى موهبته الشخصية.
وتنوعت معروضات التجار الصغار بين مأكولات خفيفة وحلويات، إضافة إلى الملابس والإكسسوارات والعطور، إذ هدفت الفعالية إلى زرع القيم وبناء جيل واع من التجار الصغار وتعليمهم المهارات الأساسية بالتجارة والتسويق، وتحويل أفكار الطلاب إلى حقيقة من خلال توفير وخلق بيئة عمل تنافسية بينهم، مع إعطائهم الفرصة لإدارة الأعمال التجارية وتشجيعهم على تأسيس أعمالهم الخاصة في المستقبل، وبث روح المبادرة بين المتدربين خصوصاً مع الاختلافات العمرية الواسعة، ومساعدتهم في التغلب على الصعاب التي تواجههم في عالم الأعمال.
وأوصى القائمون على المعرض الخاص بمشروع «التجار الصغار» في يومه الختامي، بأهمية تأهيل الأطفال المشاركين في المعرض، وتحويل مشاريعهم التجارية إلى معارض دائمة، تتيح لهم الاستفادة من خوض التجارب التجارية وغرس روح المبادرة فيهم.
وقال صاحب المبادرة بندر العمودي: «ليس بمستغرب أن يحقق التجار الصغار هذه الأرقام من المبيعات، نظرا لمهاراتهم وقدراتهم في عملية البيع والشراء، حيث إنهم انخرطوا في دورة تدريبية امتدت لخمسة أيام سبقت إقامة المعرض، كانت عبارة عن حصص عملية، الأمر الذي جعلهم قادرين على خوض التجربة بروح عالية».
وأفاد العمودي بأنه تم استهداف الأطفال الصغار من سن 10 – 15 عاما، وتم اختيارهم وفقا لمعايير خاصة، بعضهم استقطبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق الأسر الراغبة في المشاركة بشكل مباشر، مشيرا إلى جدية القائمين على المعرض في خلق جيل جديد يعتمد في المستقبل على ثقافة العمل الحر لا يركز فقط على الوظيفة ومصدر دخل محدد، إنما يكون ذلك له مصدر دخل إضافي، من خلال دعم أسرته إضافة إلى موهبته الشخصية.
وتنوعت معروضات التجار الصغار بين مأكولات خفيفة وحلويات، إضافة إلى الملابس والإكسسوارات والعطور، إذ هدفت الفعالية إلى زرع القيم وبناء جيل واع من التجار الصغار وتعليمهم المهارات الأساسية بالتجارة والتسويق، وتحويل أفكار الطلاب إلى حقيقة من خلال توفير وخلق بيئة عمل تنافسية بينهم، مع إعطائهم الفرصة لإدارة الأعمال التجارية وتشجيعهم على تأسيس أعمالهم الخاصة في المستقبل، وبث روح المبادرة بين المتدربين خصوصاً مع الاختلافات العمرية الواسعة، ومساعدتهم في التغلب على الصعاب التي تواجههم في عالم الأعمال.
وأوصى القائمون على المعرض الخاص بمشروع «التجار الصغار» في يومه الختامي، بأهمية تأهيل الأطفال المشاركين في المعرض، وتحويل مشاريعهم التجارية إلى معارض دائمة، تتيح لهم الاستفادة من خوض التجارب التجارية وغرس روح المبادرة فيهم.