أعمال

كامل: منتدى جدة الاقتصادي الثاني عالميا بعد دافوس

u0635u0627u0644u062d u0643u0627u0645u0644
يكشف رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل عن التفاصيل الكاملة لمنتدى جدة الاقتصادي 2016، الذي يقام خلال الفترة من الأول من مارس المقبل إلى الثالث منه، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بفندق جدة هيلتون، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده عند الواحدة من بعد ظهر الأربعاء المقبل بقاعة مجلس الإدارة بالمقر الرئيسي للغرفة.

وأوضح كامل، في بيان لغرفة جدة أمس، أن منتدى جدة الاقتصادي اكتسب سمعة دولية كبيرة على مدار 16 عاما، جعلته يصنف كثاني أهم المنتديات الاقتصادية في العالم بعد منتدى «دافوس» الشهير، حيث يعقد سنويا منذ 1999 ، وأصبح طوال هذه الفترة المنتدى الاستراتيجي الرائد في الشرق الأوسط، الذي يركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية.

شراكات فعالة

ويتطرق المؤتمر إلى المحاور والمتحدثين والرسالة التي تحملها النسخة الخامسة عشرة التي تقام تحت عنوان «شراكات القطاع الخاص والعام.. شراكة فعالة لمستقبل أفضل»، بحضور ممثلين من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الشريك الاستراتيجي، وكلية إنسياد للأعمال الشريك المعرفي، ومنظمة رواد الأعمال شريك ريادة الأعمال وأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة والرعاة، إذ تركز النسخة الجديدة من المنتدى على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويجمع المنتدى مجموعة من المسؤولين الحكوميين ذوي المناصب الرفيعة، فضلا عن رجال الأعمال الدوليين، وصناع السياسات والخبراء العالميين.

منهجية توسعية

وقال كامل: تبنى كثير من موضوعات المنتدى على أن الازدهار الاقتصادي يتطلب اقتصادا اجتماعيا ومجتمعا مدنيا سليما. وركزت المنتديات السابقة على موضوعات عالمية وإقليمية مثل الإصلاح الاقتصادي، النمو المستدام في الاقتصاد العالمي، انعكاسات أزمة الاقتصاد العالمي، قضايا الإسكان والشباب. وطبق المنتدى في كل دوراته منهجية تتوسع في المقاربة الاقتصادية للنمو لتشمل أبعادا أخرى، بينها التركيز على بناء القدرات، وتوسيع رأس المال الاجتماعي، ودور المؤسسات التعليمية، والحاجة إلى استمرار الأبحاث، والتفكير لضمان المحافظة على انسجام التطورات العالمية والإقليمية والمحلية، بعضها مع بعض.

منصة دولية

وأضاف كامل: تحول منتدى جدة الاقتصادي إلى احتفالية سنوية للاقتصاديين، ليس في السعودية وحدها، بل في شتى أنحاء المعمورة، وأصبح منصة دولية لتبادل الآراء والأفكار بعد أن استقطب صناع القرار الاقتصادي في نحو 60 دولة تمثل قارات العالم الست، وقدم خلال هذه الفترة كوكبة من الشخصيات والمفكرين البارزين، بينهم قادة حكومات ورؤساء تنفيذيون للشركات وناشطون اجتماعيون ومهتمون بشؤون البيئة، منهم الرئيس جورج بوش الأب، والرئيس بيل كلينتون، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق جون ميجور، ومستشار ألمانيا السابق جيرهار شرودر، وأمير ويلز الأمير تشارلز، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، والملكة رانيا، ورجل الأعمال ريتشارد برانسوان، والفائز بجائزة نوبل للاقتصاد محمد يونس وغيرهم.