فرنسا إلى الأبد بوابة ساركوزي للعودة إلى السلطة
السبت / 13 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:30 - السبت 23 يناير 2016 23:30
أقر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بأخطائه التي أدت إلى هزيمته في الانتخابات لولاية ثانية في كتاب أصدره بعنوان «فرنسا إلى الأبد»، ويأتي كتلميح منه على عزمه الترشح مجددا للرئاسة في 2017.
وكتبت صحيفة «لو فيجارو» أن «ساركوزي لا يدون في هذا الكتاب مذكراته، بل يقترح فحصا ذاتيا تمهيدا لاحتمال عودته إلى السلطة».
وأوضح ساركوزي في كتابه أن هزيمته في 2013 أمام المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند دفعته لتحليل قراراته، ولو أنه أدى كل شيء بطريقة مختلفة، ربما بقي في السلطة، وقدم عددا من المقترحات لتصحيح الأوضاع الفرنسية.
وأضاف «تأخرت في تطبيق الإصلاحات التي كان يفترض أن تبدأ من أيامي الأولى في الولاية» في إشارة إلى تعديل فترة العمل الأسبوعية المحددة بـ35ـ ساعة، والتي كان اختصرها بعبارة واحدة أثارت جدلا واسعا «العمل أكثر لكسب مال أكثر».
ومن الناحية الشخصية، أعرب ساركوزي عن أسفه لعدم تمالك نفسه عندما شتمه شخص، فرد عليه بالقول «اذهب إلى الجحيم أيها الحقير»، وألقت هذه العبارة ظلالا على منصبه الرئاسي.
وأشار الرئيس السابق في الكتاب الذي يصدر غدا، إلى ندمه على أخذه إجازة فور انتخابه قضاها على متن يخت فاخر لأحد أصدقائه، في وقت كانت فرنسا تمر بالأزمة الاقتصادية، وأوضح بأنه حينها كان يفكر كيف ينقذ زواجه من سيسيليا التي طلقها لاحقا معتذرا عن عرض حياته الخاصة مع عارضة الأزياء كارلا بروني.
ويعد وصول ساركوزي للرئاسة مهمة صعبة، حتى وإن نجح في تخطي الانتخابات التمهيدية، وذلك بسبب سلسلة من الملفات القضائية التي ورد اسمه فيها، فهو متهم بالفساد واستغلال النفوذ في ملف يشتبه فيه بأنه حاول نهاية 2013 ومطلع 2014 الحصول من قاض على معلومات سرية مقابل وعد بالترقية.
ويعرض ساركوزي في كتابه مقترحات عديدة حول «أوروبا والهجرة والضرائب والتقاعد» وغيرها، للمساهمة في نهوض فرنسا.
وتساءل زعيم حزب اليمين الوسط فرنسوا بايرو أمس الأول تعليقا على الكتاب، «هل يكفي قول: أخطأت حول كل شيء تقريبا، ليكون على صواب بشأن كل شيء؟».
وكتبت صحيفة «لو فيجارو» أن «ساركوزي لا يدون في هذا الكتاب مذكراته، بل يقترح فحصا ذاتيا تمهيدا لاحتمال عودته إلى السلطة».
وأوضح ساركوزي في كتابه أن هزيمته في 2013 أمام المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند دفعته لتحليل قراراته، ولو أنه أدى كل شيء بطريقة مختلفة، ربما بقي في السلطة، وقدم عددا من المقترحات لتصحيح الأوضاع الفرنسية.
وأضاف «تأخرت في تطبيق الإصلاحات التي كان يفترض أن تبدأ من أيامي الأولى في الولاية» في إشارة إلى تعديل فترة العمل الأسبوعية المحددة بـ35ـ ساعة، والتي كان اختصرها بعبارة واحدة أثارت جدلا واسعا «العمل أكثر لكسب مال أكثر».
ومن الناحية الشخصية، أعرب ساركوزي عن أسفه لعدم تمالك نفسه عندما شتمه شخص، فرد عليه بالقول «اذهب إلى الجحيم أيها الحقير»، وألقت هذه العبارة ظلالا على منصبه الرئاسي.
وأشار الرئيس السابق في الكتاب الذي يصدر غدا، إلى ندمه على أخذه إجازة فور انتخابه قضاها على متن يخت فاخر لأحد أصدقائه، في وقت كانت فرنسا تمر بالأزمة الاقتصادية، وأوضح بأنه حينها كان يفكر كيف ينقذ زواجه من سيسيليا التي طلقها لاحقا معتذرا عن عرض حياته الخاصة مع عارضة الأزياء كارلا بروني.
ويعد وصول ساركوزي للرئاسة مهمة صعبة، حتى وإن نجح في تخطي الانتخابات التمهيدية، وذلك بسبب سلسلة من الملفات القضائية التي ورد اسمه فيها، فهو متهم بالفساد واستغلال النفوذ في ملف يشتبه فيه بأنه حاول نهاية 2013 ومطلع 2014 الحصول من قاض على معلومات سرية مقابل وعد بالترقية.
ويعرض ساركوزي في كتابه مقترحات عديدة حول «أوروبا والهجرة والضرائب والتقاعد» وغيرها، للمساهمة في نهوض فرنسا.
وتساءل زعيم حزب اليمين الوسط فرنسوا بايرو أمس الأول تعليقا على الكتاب، «هل يكفي قول: أخطأت حول كل شيء تقريبا، ليكون على صواب بشأن كل شيء؟».