7.8 تريليونات دولار خسائر الأسهم العالمية في 21 يوما
السبت / 13 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:15 - السبت 23 يناير 2016 23:15
بلغت خسائر أسواق الأسهم العالمية نحو ثمانية تريليونات دولار منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحسب تقرير بنك أوف أمريكا ميريل لينش.
وقال البنك إن الأسهم العالمية خسرت نحو 7.8 تريليونات دولار من قيمتها في ثلاثة أسابيع حتى 21 يناير فيما يعكس تزايد المعنويات السلبية المهيمنة على الأسواق.
وأوضح التقرير أن المستثمرين ضخوا في الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية فيما يشير إلى مخاوفهم من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وقال خبراء بالبنك الأمريكي إن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي - أكبر اقتصاد في العالم - في ركود في العام المقبل ارتفع إلى 20% من 15%.
ورغم أن تكرار الركود الشديد الذي وقع في 2008 - 2009 «احتمال بعيد» وأن فرصة 20% لحدوث ركود عادي لا تزال ضعيفة فقد خفض الخبراء توقعاتهم للنمو في 2016 إلى 2.1% من 2.5%.
وقال إيثان هاريس وإيمانيولا إنيناجور الخبيران لدى البنك «لا يمكننا استبعاد حدوث ركود في العام المقبل. ستقع حوادث.. وينتابنا القلق من نقص الأدوات السياسية اللازمة للتعامل مع صدمة كبيرة».
وتابع «لكن عندما تكون الأسواق في مثل تلك الأحوال الهشة تكون هناك رغبة في عدم الانتباه إلى العوامل الأساسية الاقتصادية. بالنسبة لنا.. الاقتصاد في وضع جيد ومخاطر الركود منخفضة».
2 % ارتفاع الأسهم الأمريكية
إلى ذلك أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بلغ نحو 2% لتسجل أول مكسب أسبوعي في العام 2016 مع صعود أسعار النفط في ظل موجة برد تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 210.83 نقاط أو 1.33% إلى 16093.51 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 37.91 نقطة أو بنسبة 2.03% إلى 1906.9 نقاط. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 119.12 نقطة أو بنسبة 2.66% إلى 4591.18 نقطة.
أول مكسب أسبوعي للأوروبية
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأسبوع مسجلة أول مكسب أسبوعي هذا العام مدعومة بارتفاع أسهم الطاقة.
وقفز المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3% عند الإغلاق إلى 1332.38 نقطة. وبذلك تبلغ مكاسب المؤشر 2.7% خلال الأسبوع ليسجل أول زيادة أسبوعية له في 2016 وأكبر زيادة أسبوعية أيضا منذ نوفمبر. وقادت شركات النفط الرابحين إذ ارتفع مؤشرها 5.1% بعدما تجاوز سعر الخام 30 دولارا للبرميل.
وصعد المؤشر 2.1% الخميس بعدما قال رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن اضطرابات أسواق المال والمخاوف المتعلقة بالصين ستدفع البنك إلى مراجعة سياسته النقدية في مارس.
تعاملات هادئة للأسهم الصينية
وارتفعت الأسهم الصينية في ختام تعاملات الأسبوع في رد فعل هادئ نسبيا على تلميحات إلى مزيد من التيسير في أوروبا واليابان والتي أثارت موجة صعود قوية في أسعار النفط وأسواق أسهم أخرى.
وصعد مؤشر شنجهاي المجمع بنسبة 1.25% بعد خسائر حادة مني بها الخميس. وأغلق مؤشر سي.إس.آي 300 لأسهم كبرى الشركات المدرجة في شنجهاي وشنتشن مرتفعا بنسبة 1%.
وتذبذب المؤشران بين الصعود والهبوط خلال الجلسة وسط أحجام تداول منخفضة. وأنهى مؤشر شنجهاي الأسبوع على ارتفاع طفيف عن مستواه في بدايته لكن سي.إس.آي 300 تكبد خسارة أسبوعية.
ويبدو أن المستثمرين يحجمون عن المخاطرة بأموالهم في الأسواق الصينية المتقلبة التي هبطت نحو 17% منذ بداية العام، وغالبا ما تتحول فيها المكاسب الصباحية إلى خسائر عند الإغلاق مع إقبال المتعاملين سريعا على جني الأرباح.
نيكي يسجل خسائر للأسبوع الثالث
وسجل مؤشر نيكي الياباني أكبر مكاسبه اليومية في أربعة أشهر ونصف الشهر في ختام تعاملات الأسبوع بدعم من تراجع الين وتعافي أسعار النفط وتلميح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى مزيد من التحفيز. وقفز مؤشر نيكي القياسي 5.9% ليغلق عند 16958.53 نقطة معوضا معظم خسائره التي مني بها خلال الجلستين الماضيتين. ولا يزال المؤشر منخفضا 1.1% على مدى الأسبوع ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي.
ووجدت المعنويات دعما أيضا من تكهنات بأن يعلن بنك اليابان المركزي عن إجراءات تحفيز جديدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتوقع خبراء اقتصاديون أن يتخذ المركزي الياباني المزيد من إجراءات التحفيز في الأشهر المقبلة، ويرى عدد قليل من المتعاملين أنه قد يقبل على هذه الخطوة في اجتماعه يومي 28 و29 يناير.
على صعيد منفصل قالت صحيفة نيكي الاقتصادية إن بنك اليابان «ينظر بجدية» في توسيع إجراءاته للتيسير النقدي مع هبوط أسعار النفط الذي يزيد من صعوبة الوصول لمعدل التضخم الذي يستهدف البنك عند 2%.
وصعد سهم انبكس كورب 7.2% وجابان بتروليوم إكسبلوريشن 5.5%.
وارتفعت أسهم شركات التصدير أيضا حيث قفز سهم تويوتا موتور 6.7% بينما زاد سهم هوندا موتور 6%.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 5.6% إلى 1374.19 نقطة، كما ارتفع مؤشر جيه.بي.إكس - نيكي 400 بنسبة 5.6% لينهي التعامل عند 12391.02 نقطة.
وقال البنك إن الأسهم العالمية خسرت نحو 7.8 تريليونات دولار من قيمتها في ثلاثة أسابيع حتى 21 يناير فيما يعكس تزايد المعنويات السلبية المهيمنة على الأسواق.
وأوضح التقرير أن المستثمرين ضخوا في الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية فيما يشير إلى مخاوفهم من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وقال خبراء بالبنك الأمريكي إن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي - أكبر اقتصاد في العالم - في ركود في العام المقبل ارتفع إلى 20% من 15%.
ورغم أن تكرار الركود الشديد الذي وقع في 2008 - 2009 «احتمال بعيد» وأن فرصة 20% لحدوث ركود عادي لا تزال ضعيفة فقد خفض الخبراء توقعاتهم للنمو في 2016 إلى 2.1% من 2.5%.
وقال إيثان هاريس وإيمانيولا إنيناجور الخبيران لدى البنك «لا يمكننا استبعاد حدوث ركود في العام المقبل. ستقع حوادث.. وينتابنا القلق من نقص الأدوات السياسية اللازمة للتعامل مع صدمة كبيرة».
وتابع «لكن عندما تكون الأسواق في مثل تلك الأحوال الهشة تكون هناك رغبة في عدم الانتباه إلى العوامل الأساسية الاقتصادية. بالنسبة لنا.. الاقتصاد في وضع جيد ومخاطر الركود منخفضة».
2 % ارتفاع الأسهم الأمريكية
إلى ذلك أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بلغ نحو 2% لتسجل أول مكسب أسبوعي في العام 2016 مع صعود أسعار النفط في ظل موجة برد تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 210.83 نقاط أو 1.33% إلى 16093.51 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 37.91 نقطة أو بنسبة 2.03% إلى 1906.9 نقاط. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 119.12 نقطة أو بنسبة 2.66% إلى 4591.18 نقطة.
أول مكسب أسبوعي للأوروبية
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأسبوع مسجلة أول مكسب أسبوعي هذا العام مدعومة بارتفاع أسهم الطاقة.
وقفز المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3% عند الإغلاق إلى 1332.38 نقطة. وبذلك تبلغ مكاسب المؤشر 2.7% خلال الأسبوع ليسجل أول زيادة أسبوعية له في 2016 وأكبر زيادة أسبوعية أيضا منذ نوفمبر. وقادت شركات النفط الرابحين إذ ارتفع مؤشرها 5.1% بعدما تجاوز سعر الخام 30 دولارا للبرميل.
وصعد المؤشر 2.1% الخميس بعدما قال رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن اضطرابات أسواق المال والمخاوف المتعلقة بالصين ستدفع البنك إلى مراجعة سياسته النقدية في مارس.
تعاملات هادئة للأسهم الصينية
وارتفعت الأسهم الصينية في ختام تعاملات الأسبوع في رد فعل هادئ نسبيا على تلميحات إلى مزيد من التيسير في أوروبا واليابان والتي أثارت موجة صعود قوية في أسعار النفط وأسواق أسهم أخرى.
وصعد مؤشر شنجهاي المجمع بنسبة 1.25% بعد خسائر حادة مني بها الخميس. وأغلق مؤشر سي.إس.آي 300 لأسهم كبرى الشركات المدرجة في شنجهاي وشنتشن مرتفعا بنسبة 1%.
وتذبذب المؤشران بين الصعود والهبوط خلال الجلسة وسط أحجام تداول منخفضة. وأنهى مؤشر شنجهاي الأسبوع على ارتفاع طفيف عن مستواه في بدايته لكن سي.إس.آي 300 تكبد خسارة أسبوعية.
ويبدو أن المستثمرين يحجمون عن المخاطرة بأموالهم في الأسواق الصينية المتقلبة التي هبطت نحو 17% منذ بداية العام، وغالبا ما تتحول فيها المكاسب الصباحية إلى خسائر عند الإغلاق مع إقبال المتعاملين سريعا على جني الأرباح.
نيكي يسجل خسائر للأسبوع الثالث
وسجل مؤشر نيكي الياباني أكبر مكاسبه اليومية في أربعة أشهر ونصف الشهر في ختام تعاملات الأسبوع بدعم من تراجع الين وتعافي أسعار النفط وتلميح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى مزيد من التحفيز. وقفز مؤشر نيكي القياسي 5.9% ليغلق عند 16958.53 نقطة معوضا معظم خسائره التي مني بها خلال الجلستين الماضيتين. ولا يزال المؤشر منخفضا 1.1% على مدى الأسبوع ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي.
ووجدت المعنويات دعما أيضا من تكهنات بأن يعلن بنك اليابان المركزي عن إجراءات تحفيز جديدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتوقع خبراء اقتصاديون أن يتخذ المركزي الياباني المزيد من إجراءات التحفيز في الأشهر المقبلة، ويرى عدد قليل من المتعاملين أنه قد يقبل على هذه الخطوة في اجتماعه يومي 28 و29 يناير.
على صعيد منفصل قالت صحيفة نيكي الاقتصادية إن بنك اليابان «ينظر بجدية» في توسيع إجراءاته للتيسير النقدي مع هبوط أسعار النفط الذي يزيد من صعوبة الوصول لمعدل التضخم الذي يستهدف البنك عند 2%.
وصعد سهم انبكس كورب 7.2% وجابان بتروليوم إكسبلوريشن 5.5%.
وارتفعت أسهم شركات التصدير أيضا حيث قفز سهم تويوتا موتور 6.7% بينما زاد سهم هوندا موتور 6%.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 5.6% إلى 1374.19 نقطة، كما ارتفع مؤشر جيه.بي.إكس - نيكي 400 بنسبة 5.6% لينهي التعامل عند 12391.02 نقطة.