أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تقريرا حول إجمالي الجرائم في الولايات المتحدة خلال النصف الأول من 2015، حيث ارتفعت نسبة الجرائم العنيفة إلى 1.7% وجرائم القتل إلى 6.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2014. وحذر علماء الجريمة من التركيز على أرقام عام واحد، لأن الإحصاءات في بعض الأحيان تكون بسيطة، وبعض المدن لا تشهد أيا من تلك الجرائم، ومن ثم فإن الإحصاءات لا توفر التفسيرات الوافية لها. وعدد موقع فوكس للأخبار تفسيرات محتملة لارتفاع نسبة الجرائم كالتالي:

1 تأثير فيرجسون

يشير هذا المصطلح للعلاقة بين ارتفاع معدلات الجريمة واستخدام الشرطة للقوة المفرطة. ويرى مؤيدو هذا التفسير أن تراخي الشرطة في اعتقال المجرمين والمشاغبين، يؤدي للمزيد من عمليات القتل. أما المعارضون فيرون أن وحشية رجال الشرطة تحول دون مساعدة الشعب، وأن الشرطة بحاجة لتسوية الخلافات دون استخدام العنف.+

2 تذبذب معدل الجريمة

أظهر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن نسبة الجرائم غير ثابتة، ولن تستمر في الارتفاع، ويمكن لمعدل الجريمة أن ينخفض، حيث لم تتجاوز أعلى معدل حققته في 1990.

3 العصابات

يرتبط عنف العصابات باضطرابات لتولي زعامة العصابة تنتهي بمقتل عدد من أفرادها، ومن ثم تُهاجم الأماكن الطبية لسرقة الأدوية لمعالجة مصابي العصابة دون اللجوء للمستشفيات.

4 اقتصاد الدولة

أثبتت دراسات بأن الفجوات الطبقية تزيد من ميول الشعب للجريمة.

5 كثرة الأسلحة

تشكل وفرة البنادق والأسلحة عاملا رئيسيا في ارتفاع الجرائم بالمدن.