اشتراكات السعوديين تجنب شركات الاتصالات تداعيات النفط
الجمعة / 12 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:15 - الجمعة 22 يناير 2016 23:15
استثنى بحث اقتصادي قطاع الاتصالات السعودي من التأثر بشكل كبير بتداعيات تراجع أسعار النفط خلال 2016 مقارنة بمثيله في باقي دول مجلس التعاون.
وأشارت وحدة الأبحاث التابعة لبنك HSBC في دراسة لها حول مدى تأثر شركات الاتصالات الخليجية بتداعيات أسعار النفط إلى أن ارتفاع عدد المشتركين السعوديين في خدمات قطاع الاتصالات السعودي، والذين يمثلون 69% من المشتركين سيجنب القطاع التأثر بالتداعيات، إذ إن السكان المغتربين في باقي دول المجلس يشكلون الحصة الكبرى من قاعدة المشتركين لمشغلي الاتصالات.
وأكدت وحدة البحوث أنه مع تأثر اقتصادات دول الخليج يمكن أن نرى تدفقا أقل من الأجانب مع احتمالية هجرة الأجانب إلى الخارج، مشيرة إلى أن سوق الاتصالات السعودية هي الأقل من حيث عدد المشتركين الأجانب، مشكلين 31% فقط من المشتركين.
تحديات مختلفة
وذكر البحث أنه بالرغم من التحصن النسبي لشركات الاتصالات الخليجية والمتمثل في ارتفاع عوائدها والتدفقات النقدية الواردة إليها، إلا أنها ستتأثر بانخفاض أسعار النفط وسط بيئة اقتصادية غير مواتية، لافتا إلى أن تلك الشركات قد تواجه تحديات على جبهات مختلفة.
وبين البحث أن هناك بعض المؤشرات على انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي سيؤثر ذلك على شركات الاتصالات، حيث ستكون هناك ضغوط على متوسط العائد لكل مستخدم بما سيقلل من هوامش الأرباح.
مسار المستثمرين
وتناولت وحدة البحث المسارات المتوقعة للمستثمرين، وأعربت عن الاعتقاد بأن البيئة التشغيلية لشركات قطاع الاتصالات في الخليج ستتأثر بانخفاض أسعار النفط في 2016، وعليه فمن المتوقع أن يتجه تركيز المستثمرين على عوامل أخرى بعيدا عن نمو تلك الشركات تتمثل في القيمة، العوائد وتوليد النقود.
وبأخذ العوامل السابقة في الحسبان ترى وحدة البحوث أنه على المستثمرين أن يتوجهوا بأنظارهم تجاه البيئة الكلية ومدى التعرض للمخاطر التنظيمية والتنافسية والتقييم ومدى استدامة توزيعات الأرباح.
وأشارت وحدة الأبحاث التابعة لبنك HSBC في دراسة لها حول مدى تأثر شركات الاتصالات الخليجية بتداعيات أسعار النفط إلى أن ارتفاع عدد المشتركين السعوديين في خدمات قطاع الاتصالات السعودي، والذين يمثلون 69% من المشتركين سيجنب القطاع التأثر بالتداعيات، إذ إن السكان المغتربين في باقي دول المجلس يشكلون الحصة الكبرى من قاعدة المشتركين لمشغلي الاتصالات.
وأكدت وحدة البحوث أنه مع تأثر اقتصادات دول الخليج يمكن أن نرى تدفقا أقل من الأجانب مع احتمالية هجرة الأجانب إلى الخارج، مشيرة إلى أن سوق الاتصالات السعودية هي الأقل من حيث عدد المشتركين الأجانب، مشكلين 31% فقط من المشتركين.
تحديات مختلفة
وذكر البحث أنه بالرغم من التحصن النسبي لشركات الاتصالات الخليجية والمتمثل في ارتفاع عوائدها والتدفقات النقدية الواردة إليها، إلا أنها ستتأثر بانخفاض أسعار النفط وسط بيئة اقتصادية غير مواتية، لافتا إلى أن تلك الشركات قد تواجه تحديات على جبهات مختلفة.
وبين البحث أن هناك بعض المؤشرات على انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي سيؤثر ذلك على شركات الاتصالات، حيث ستكون هناك ضغوط على متوسط العائد لكل مستخدم بما سيقلل من هوامش الأرباح.
مسار المستثمرين
وتناولت وحدة البحث المسارات المتوقعة للمستثمرين، وأعربت عن الاعتقاد بأن البيئة التشغيلية لشركات قطاع الاتصالات في الخليج ستتأثر بانخفاض أسعار النفط في 2016، وعليه فمن المتوقع أن يتجه تركيز المستثمرين على عوامل أخرى بعيدا عن نمو تلك الشركات تتمثل في القيمة، العوائد وتوليد النقود.
وبأخذ العوامل السابقة في الحسبان ترى وحدة البحوث أنه على المستثمرين أن يتوجهوا بأنظارهم تجاه البيئة الكلية ومدى التعرض للمخاطر التنظيمية والتنافسية والتقييم ومدى استدامة توزيعات الأرباح.