حدد الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس عشرة أسباب إعلامية واجتماعية ساعدت في توسيع قاعدة الإرهابيين، أهمها الفراغ الاجتماعي والتباعد بين أفراد المجتمع، إضافة إلى تضخيم وسائل الإعلام لأخبار الإرهاب، وإظهار بعضهم بمظهر الأبطال. وأوضح السديس في مؤلفه الذي أصدره أخيرا بعنوان «فتح الوهاب في قضية الإرهاب على ضوء السنة والكتاب» أن وسائل الإعلام هي الوسيلة الوحيدة التي بواسطتها يستطيع الإرهابيون طرح شروحهم ومطالبهم وآرائهم وشرح قضاياهم. وأضاف «وبما أن الإرهابيين لا يقصدون تحقيق أضرار عسكرية بخصمهم، وإنما يهدفون إلى هدم معنوياته وإكراهه على اتخاذ قرار لم يكن يرغب في اتخاذه، فهم يعتمدون لتحقيق أهدافهم على عنصرين أساسيين هما: إفشاء الذعر، ونشر القضية، وهذان يعتمدان على قدرة وسائل الإعلام ورغبتها في طرح الحدث ونشره».