الغامدي يدعو لإنشاء سينما وثائقية للمعالم الدينية بمكة
السبت / 13 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:00 - السبت 23 يناير 2016 00:00
جدد مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة سابقا الدكتور أحمد الغامدي اقتراحه بإنشاء دور سينما مجاورة للمعالم الدينية والإسلامية في مكة، مثل: جبل ثور، وجبل النور، ومكان مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبئر طوى، وغيرها، بحيث يتم تصميمها بشكل حضاري، وتقسيم أوقات العرض فيها.
وأشار الغامدي إلى أهمية إنشاء هذه الدور في مكة بهدف تقديم معلومات تاريخية للمعلم الديني قبل زيارته، ليتعرف الزائر على قصة وجوده، إضافة إلى عرض بعض الأمور التوعوية والتحذيرية، وما هو جائز حولها وما لا يجوز شرعا، وفيديوهات أخرى تسرد قصة الرسول صلى الله عليه وسلم، منوها إلى أن عرضها بهذه الطريقة هو بمثابة عمل إسلامي وتوعوي كبير.
وطرح عدد من أهالي العاصمة المقدسة الفكرة مؤخرا من خلال بعض المجالس الاجتماعية والثقافية، وقال مدير شرطة مكة سابقا اللواء محمد الحارثي معلقا في أحد المجالس: إنشاء المسارح في المعالم التاريخية مثل: مسجد الجن والخيف والحديبية، وتكون وفق ضوابط الشريعة الإسلامية له أهداف توعوية كبيرة، وتعكس لدى المتلقي انطباعات جيدة، مشيرا إلى أن بعض زوار هذه الأماكن يجهلون تفاصيل القصة النبوية التي حصلت فيه، ويمكن فرض الرقابة عليها من قبل الجهات المختصة لضمان دقة وصحة المعلومات المعروضة.
من جانبه أوضح أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس أهمية تطبيق تجربة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي أنشأت صالات عرض عالية التقنية تقدم من خلالها معلومات وثائقية وتاريخية لبعض المواقع المهمة، منوها إلى أن هذه المواقع تشهد إقبالا كبيرا كل عام من زوار بيت الله الحرام، ويحتاجون إلى توفير وسائل توعوية لهم توفر معلومات توضيحية عن جميع المعالم.
وأشار الغامدي إلى أهمية إنشاء هذه الدور في مكة بهدف تقديم معلومات تاريخية للمعلم الديني قبل زيارته، ليتعرف الزائر على قصة وجوده، إضافة إلى عرض بعض الأمور التوعوية والتحذيرية، وما هو جائز حولها وما لا يجوز شرعا، وفيديوهات أخرى تسرد قصة الرسول صلى الله عليه وسلم، منوها إلى أن عرضها بهذه الطريقة هو بمثابة عمل إسلامي وتوعوي كبير.
وطرح عدد من أهالي العاصمة المقدسة الفكرة مؤخرا من خلال بعض المجالس الاجتماعية والثقافية، وقال مدير شرطة مكة سابقا اللواء محمد الحارثي معلقا في أحد المجالس: إنشاء المسارح في المعالم التاريخية مثل: مسجد الجن والخيف والحديبية، وتكون وفق ضوابط الشريعة الإسلامية له أهداف توعوية كبيرة، وتعكس لدى المتلقي انطباعات جيدة، مشيرا إلى أن بعض زوار هذه الأماكن يجهلون تفاصيل القصة النبوية التي حصلت فيه، ويمكن فرض الرقابة عليها من قبل الجهات المختصة لضمان دقة وصحة المعلومات المعروضة.
من جانبه أوضح أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس أهمية تطبيق تجربة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي أنشأت صالات عرض عالية التقنية تقدم من خلالها معلومات وثائقية وتاريخية لبعض المواقع المهمة، منوها إلى أن هذه المواقع تشهد إقبالا كبيرا كل عام من زوار بيت الله الحرام، ويحتاجون إلى توفير وسائل توعوية لهم توفر معلومات توضيحية عن جميع المعالم.