الرأي

دور المفاجآت

رصاص الحروف

لم نحرص في البداية على متابعة دور الـ32 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، للفوارق الفنية، ولكن دور المفاجآت جعلنا نتسمر أمام شاشة التلفاز لمشاهدة ما الذي ستفعله الأندية التي تريد أن تحضر شرفيا، وخصوصا أن الكثير من المتابعين لكرة القدم قد لا يعرف أسماء هذه الفرق.

المفاجآت بدأت بفوز المجزل على الفريق الرائع فنيا صاحب المركز الرابع في الدوري التعاون، وقتها توقعت أن كأس الملك سيحمل في طياته المزيد، ففاز الحزم على الفتح والجيل على الفيصلي، أما المباراة المفاجأة فعلا هي نجاة حامل اللقب من خروج مبكر على يد صاحب المركز 14 في دوري الدرجة الأولى، فحتى العشر الدقائق الأخيرة كان البطل خاسرا بهدف، قبل أن يزج دونيس بجميع أوراقه الهجومية.

المفاجآت واردة، ولكن يبقى السؤال الأهم، هل هذا يعود لقوة فرق الدرجة الأولى أم لضعف دوري عبداللطيف جميل فنيا؟!، أم إن أندية الأولى اعتبرت هذه المباريات حياة أو موتا وفرصة للبروز، أم إن هناك من يبحث عن عقد احترافي قادم؟، أو قد تكون الأندية القوية اعتبرتها مباراة بسيطة ولم تلعب بكامل طاقتها؟، فما حدث في هذا الدور من البطولة فتح بابا للتساؤلات التي ربما تكون إجاباتها جميع ما ذكر.

رصاص
  • الغريب أنه ولأول مرة يدخل لاعبون فترة الستة أشهر ولا توقع معهم أنديتهم ولا أندية منافسة، بالرغم من كونهم نجوما، بالطبع هذا يحدث الآن في الأهلي والاتحاد فقط.
  • خروج المنتخب الأولمبي كان متوقعا، فكل ما في كرة القدم يشهد تراجعا مخيفا ونزاع إدارات ومشاكل داخل قيادة الاتحاد، فكيف سيكون شكل المنتخبات؟.
  • لو طبق النظام في اختيار المرشحين لعضوية اللجان وكذلك اتحاد القدم ولم يحدث استثناء لما شاهدنا هذا «العك».
hana_alalwani@