رئيس بي.بي: النفط يستعيد توازنه خلال 2016
الخميس / 11 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:15 - الخميس 21 يناير 2016 22:15
توقع الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي، بوب دادلي المشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي أن أسواق النفط ستبدأ في استعادة توازنها في وقت لاحق من 2016 مع انحسار تخمة المعروض وتراجع الاستثمارات.
وقال دادلي للصحفيين: إنه سيكون الربعان الأول والثاني غاية في الصعوبة، وإنه يتوقع ضغوطا نزولية على أسعار النفط في الأشهر الستة المقبلة في الوقت الذي تتجه فيه إيران على ما يبدو لزيادة إمداداتها سريعا.
ملفات ساخنة
وطغت ملفات النمو العالمي المهدد والقلق إزاء الاقتصاد الصيني وتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى على أعمال المنتدى الذي يعقد وسط تدابير أمنيه مشددة، إذ قال رجل أعمال كبير «أسعار المواد الأولية انهارت»، بينما قال المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول إن الاستثمارات النفطية تواجه «الانخفاض الأكبر في تاريخها».
وقال حاكم المصرف المركزي الهندي راجورام راجان «نحن في عالم لا يمكن أن نكون متأكدين فيه من قيمة أي سهم».
الاقتصاد الصيني
والموضوع الرسمي لهذا المنتدى العالمي هو الثورة الصناعية الرابعة التي يمكن أن تشكل تحولا في الاقتصاد العالمي، لكن كبير الخبراء الاقتصاديين في مكتب الاستشارات البريطاني آي ال اس، ناريمان بهرافش قال «كما يحدث غالبا في دافوس، فإن الأحداث العالمية تحجب الموضوع وما يجذب انتباه الجميع هو ما يجري في الصين، حيث يتباطأ النمو».
ورأى بهرافش وهو من رواد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن من الوارد كثيرا التركيز على الطريقة التي تتعامل فيها السلطات الصينية مع هذا التباطؤ، معتبرا أن هذه السلطات فشلت حتى وإن لم يعمد أحد إلى قول ذلك صراحة على المنصة.
وقال «نعلم جميعا أن هناك «دافوس» عاما مختلفا عن دافوس الخاص، ففي دافوس الخاص سيتحدثون عن ذلك، أما في دافوس العام فلن يتطرقوا إلى هذا الموضوع بكل تأكيد».
أزمة المهاجرين
وتعد أزمة المهاجرين أحد الملفات التي تقلق أوروبا من الملفات التي تحظى بحيز واسع من البحث والمواقف، خاصة في ظل اعتبار صندوق النقد الدولي أن موجة اللاجئين تشكل مشكلة خطيرة بالنسبة لقدرة استيعاب أسواق العمل في الاتحاد الأوروبي وتشكل تحديا للأنظمة السياسية.
وقال دادلي للصحفيين: إنه سيكون الربعان الأول والثاني غاية في الصعوبة، وإنه يتوقع ضغوطا نزولية على أسعار النفط في الأشهر الستة المقبلة في الوقت الذي تتجه فيه إيران على ما يبدو لزيادة إمداداتها سريعا.
ملفات ساخنة
وطغت ملفات النمو العالمي المهدد والقلق إزاء الاقتصاد الصيني وتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى على أعمال المنتدى الذي يعقد وسط تدابير أمنيه مشددة، إذ قال رجل أعمال كبير «أسعار المواد الأولية انهارت»، بينما قال المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول إن الاستثمارات النفطية تواجه «الانخفاض الأكبر في تاريخها».
وقال حاكم المصرف المركزي الهندي راجورام راجان «نحن في عالم لا يمكن أن نكون متأكدين فيه من قيمة أي سهم».
الاقتصاد الصيني
والموضوع الرسمي لهذا المنتدى العالمي هو الثورة الصناعية الرابعة التي يمكن أن تشكل تحولا في الاقتصاد العالمي، لكن كبير الخبراء الاقتصاديين في مكتب الاستشارات البريطاني آي ال اس، ناريمان بهرافش قال «كما يحدث غالبا في دافوس، فإن الأحداث العالمية تحجب الموضوع وما يجذب انتباه الجميع هو ما يجري في الصين، حيث يتباطأ النمو».
ورأى بهرافش وهو من رواد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن من الوارد كثيرا التركيز على الطريقة التي تتعامل فيها السلطات الصينية مع هذا التباطؤ، معتبرا أن هذه السلطات فشلت حتى وإن لم يعمد أحد إلى قول ذلك صراحة على المنصة.
وقال «نعلم جميعا أن هناك «دافوس» عاما مختلفا عن دافوس الخاص، ففي دافوس الخاص سيتحدثون عن ذلك، أما في دافوس العام فلن يتطرقوا إلى هذا الموضوع بكل تأكيد».
أزمة المهاجرين
وتعد أزمة المهاجرين أحد الملفات التي تقلق أوروبا من الملفات التي تحظى بحيز واسع من البحث والمواقف، خاصة في ظل اعتبار صندوق النقد الدولي أن موجة اللاجئين تشكل مشكلة خطيرة بالنسبة لقدرة استيعاب أسواق العمل في الاتحاد الأوروبي وتشكل تحديا للأنظمة السياسية.