الرأي

«رقصات» طائشة!!

يصير خير

رجل أعمال شهير «يطنش» جميع مفردات لغة المال والاقتصاد ويقفز – عامدا - من فوق سور الشأن الاجتماعي العام لـ»يشوت كرة مشقوقة» بوجه المجتمع قائلا جملته الشهيرة «كفاية دلع»!

لاعب كرة قدم «محترف» ينتقل من مداعبة كرة القدم والتحليل الرياضي ليظهر في برنامج حواري ممسكا «طبلة» يضرب بها «هاويا»! وكأنه لا يكفينا كل هذا التلوث الفني من مطربي الأنفلونزا؟! عموما: «من غنى رقص»!

أكاديمي مهمته كشف حركية التاريخ وتتبع الخطى الدالة عليه يترك تخصصه ويمضي لتتبع ضحايا وآثار الحوادث المرورية فيما يكتفي المرور بالصمت تاركا فرصة ترصد سيارة الأكاديمي الشهير لنظام «ساهر»!

راقصة تخرج عن كل أبجديات «وحدة ونص» وتتحول للتنظير الديني وتشرح للمتفرجين أن الأجل إذا داهم الراقصة وهي منهمكة في «صنعتها» فإنها شهيدة! ولا أدري ما الرأي الشرعي في «رقصتها» اللفظية تلك؟!

• أمين إحدى المناطق التي تقع بالقرب من «النجوم» يرى أن بعض المواطنين هم السبب الرئيس وراء تعثر المشاريع البلدية!!

الحقيقة أنني ذكرت ما سبق مستغربا هذا التداخل العجيب! ولأن الشيء بالشيء يذكر لا أنسى تداخل الاختصاصات بين بعض الجهات الحكومية بالرغم من وضوح القرارات التي تنظم عملها! وهو تداخل عجيب في معظمه؛ بل وضار جدا كونه «خبيص»، لا يرتقي للتخصص بل يسيء ولا ينفع على غرار المثل: «طقها والحقها»!

وخذوا عندكم كمثال أن كل جهة إدارية ترى الحق يخولها القبض على الإعلامي أو الكاتب في الدعاوى الثقافية! فيما النظام واضح وضوح الشمس وشدد عليه معالي وزير الثقافة والإعلام مؤخرا وهو أن الوزارة هي الجهة المختصة في نظر الدعاوى الثقافية والإعلامية والنشر الالكتروني! وهو ما أكده مصدر في وزارة العدل لصحيفة «الرياض» عام 2010م حيث أكد – حسب الصحيفة - (أن وزارة العدل تعتبر هذا الإجراء محسوما بأنظمة وتعليمات لا تقبل الاجتهاد أو الاحتساب، وأن محاكمها لا يجوز لها ولائيا أن تنظر أيا من هذه القضايا)! انتهى.