الرأي

إلى الحبيب أحمد عيد

الرأي الرياضي

محمد رمضان
أنت تعلم مدى حبي لك منذ أن كنت تلعب للأهلي بديلا لياسين صالح، صاحب الخلق الرفيع والأداء الممتع.

ولقد كسبت الأدب والصوت الهادئ المفحم والرأي السديد من المغفور له سيدي الأمير عبدالله الفيصل، رحمه الله، الرائد الأول لكرة القدم في بلادي، وليس للنادي الأهلي فقط.

يا أخي ويا حبيبي إن القوم ما زال بينهم من يعشق «المنتنة» التي نهى عنها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسيظلون يحاربونك بكل سلاح، فمن أجل أولادك وأحفادك وأسرتك الكريمة ومحبيك الذين يعشقونك، وليس لهم عدد معين، فهم بالملايين من شرق الجزيرة العربية وغربها وشمالها وجنوبها، استقل يا أحمد عيد قبل أن تصاب، لا سمح الله، بذبحة صدرية، أو لوثة عقلية، فأنت موضوع تحت الضروس الحديدية والأنياب البربرية والمخالب الفولاذية، وو.. إلخ.

إنها آمال عاشق لتاريخك ولفكرك ولأدبك ونبلك.

والله معك أيها الحبيب.