العفو الدولية: حملة كردية لطرد العرب من شمال العراق
الأربعاء / 10 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:00 - الأربعاء 20 يناير 2016 23:00
قالت منظمة العفو الدولية إن القوات الكردية أزالت بالجرافات ونسفت وأحرقت الآلاف من منازل العرب في شمال العراق، فيما قد يشكل جريمة حرب. وذكرت في تقرير أمس أنها تملك أدلة على وجود «حملة منسقة» يشنها الأكراد لطرد السكان العرب «انتقاما من تأييدهم المتصور لتنظيم داعش». وقالت دوناتيلا روفيرا كبيرة مستشاري التعامل مع الأزمات في المنظمة «تقود قوات حكومة إقليم كردستان فيما يبدو حملة منسقة لتشريد المجتمعات العربية عمدا بتدمير قرى بالكامل في المناطق التي انتزعوا السيطرة عليها من داعش في شمال العراق». وأضافت: النزوح القسري للمدنيين والتدمير المتعمد للمنازل والممتلكات دون مبرر عسكري قد يصل إلى جرائم حرب.
واستند التقرير إلى تحقيقات ميدانية شملت 13 قرية وبلدة، وشهادات أكثر من 100 شاهد، كما يتضمن أيضا صورا التقطتها الأقمار الصناعية تظهر دمارا واسعا للمنازل في محافظات نينوى وكركوك وديالى. وذكرت المنظمة أن القوات الكردية تمنع السكان العرب الذين فروا من منازلهم من العودة إلى المناطق التي سيطرت عليها.
ومن جهته قال دندار زيباري رئيس لجنة الرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كردستان إن الأضرار التي وردت في وثيقة منظمة العفو كانت نتيجة المعارك بين البشمركة ومتشددي داعش، إلى جانب الضربات الجوية والكمائن التي خلفها المتشددون. وفيما يتعلق بتهجير العرب قسرا أوضح زيباري أن التحالف طلب إبعاد المدنيين عن المناطق القريبة من جبهات القتال، وأن الأكراد أيضا منعوا من العودة لبعض القرى التي تمت استعادة السيطرة عليها، حرصا على سلامتهم.
وتابعت روفيرا «من واجب قوات حكومة إقليم كردستان العراق أن تجعل الأشخاص الذين يشتبه بأنهم ساعدوا وحرضوا على جرائم داعش يخضعون لمحاكمات عادلة، لكن يجب ألا تعاقب مجتمعات بأكملها على جرائم ارتكبها بعض أفرادها، أو تستند إلى شكوك غامضة وتمييزية ولا أساس لها بأنهم يدعمون داعش».
واستند التقرير إلى تحقيقات ميدانية شملت 13 قرية وبلدة، وشهادات أكثر من 100 شاهد، كما يتضمن أيضا صورا التقطتها الأقمار الصناعية تظهر دمارا واسعا للمنازل في محافظات نينوى وكركوك وديالى. وذكرت المنظمة أن القوات الكردية تمنع السكان العرب الذين فروا من منازلهم من العودة إلى المناطق التي سيطرت عليها.
ومن جهته قال دندار زيباري رئيس لجنة الرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كردستان إن الأضرار التي وردت في وثيقة منظمة العفو كانت نتيجة المعارك بين البشمركة ومتشددي داعش، إلى جانب الضربات الجوية والكمائن التي خلفها المتشددون. وفيما يتعلق بتهجير العرب قسرا أوضح زيباري أن التحالف طلب إبعاد المدنيين عن المناطق القريبة من جبهات القتال، وأن الأكراد أيضا منعوا من العودة لبعض القرى التي تمت استعادة السيطرة عليها، حرصا على سلامتهم.
وتابعت روفيرا «من واجب قوات حكومة إقليم كردستان العراق أن تجعل الأشخاص الذين يشتبه بأنهم ساعدوا وحرضوا على جرائم داعش يخضعون لمحاكمات عادلة، لكن يجب ألا تعاقب مجتمعات بأكملها على جرائم ارتكبها بعض أفرادها، أو تستند إلى شكوك غامضة وتمييزية ولا أساس لها بأنهم يدعمون داعش».