الفالح: مستقبل الطاقة في الصين واعد
الخميس / 11 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:45 - الخميس 21 يناير 2016 00:45
عدّ رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، مشروع مصفاة ياسرف، نواة كبرى لمشاريع أخرى بين الرياض وبكين، وتحديدا في الصين التي قال إن مستقبل الطاقة فيها واعد، وإن أرامكو تخطط للتوسع في معظم مقاطعاتها إن لم يكن جميعها.
وقال الفالح في تصريحات عقب تدشين مصفاة ياسرف إن المشروع الوليد يعمل بطاقة تكريرية ضعف ما تعمل به مصفاة فوجيان التي بدأ في تشغيلها منذ نحو 10 سنوات جنوب شرق الصين، لافتا إلى أن العمل في المصفاة سيتم لتحويل النفط بالكامل إلى منتجات نظيفة بيضاء لا زيت وقود ثقيلا فيها.
وتضع أرامكو السعودية نصب عينيها التوسع في استثماراتها مع الصين، وتحديدا في قطاع التكرير والتسويق والبيتروكماويات، طبقا لما ذكره الفالح في تصريحه للصحفيين، والذي أمل أن تكون هناك مجمعات صناعية عدة ومتكاملة على غرار مصفاتي ياسرف وفوجيان، إن كان في الصين أو في السعودية.
وعن أسباب اختيار ينبع، أشار رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو إلى مركزية المدينة واستراتيجية موقعها الذي سيصل بالصادرات السعودية إلى الأسواق الأوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية، مبينا أن الصادرات ستكون مناصفة بين الشريكين السعودي ممثلا بأرامكو والصيني ممثلا بساينوبك.
وكشف الفالح عن وجود استراتيجية متكاملة تعمل عليها أرامكو للاستثمار في كل سلسلة القيمة في البترول، ابتداء من إنتاجه ونقله مرورا بتكريره والصناعة البيتروكيماوية، لافتا إلى بدء العمل في منطقة جازان لإقامة أكبر معمل لإنتاج الكهرباء من البترول الثقيل، معتبرا أن تلك القطاعات المتكاملة تجعل القيمة أعلى من النفط الخام الذي تنتجه أرامكو السعودية.
وقال الفالح في تصريحات عقب تدشين مصفاة ياسرف إن المشروع الوليد يعمل بطاقة تكريرية ضعف ما تعمل به مصفاة فوجيان التي بدأ في تشغيلها منذ نحو 10 سنوات جنوب شرق الصين، لافتا إلى أن العمل في المصفاة سيتم لتحويل النفط بالكامل إلى منتجات نظيفة بيضاء لا زيت وقود ثقيلا فيها.
وتضع أرامكو السعودية نصب عينيها التوسع في استثماراتها مع الصين، وتحديدا في قطاع التكرير والتسويق والبيتروكماويات، طبقا لما ذكره الفالح في تصريحه للصحفيين، والذي أمل أن تكون هناك مجمعات صناعية عدة ومتكاملة على غرار مصفاتي ياسرف وفوجيان، إن كان في الصين أو في السعودية.
وعن أسباب اختيار ينبع، أشار رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو إلى مركزية المدينة واستراتيجية موقعها الذي سيصل بالصادرات السعودية إلى الأسواق الأوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية، مبينا أن الصادرات ستكون مناصفة بين الشريكين السعودي ممثلا بأرامكو والصيني ممثلا بساينوبك.
وكشف الفالح عن وجود استراتيجية متكاملة تعمل عليها أرامكو للاستثمار في كل سلسلة القيمة في البترول، ابتداء من إنتاجه ونقله مرورا بتكريره والصناعة البيتروكيماوية، لافتا إلى بدء العمل في منطقة جازان لإقامة أكبر معمل لإنتاج الكهرباء من البترول الثقيل، معتبرا أن تلك القطاعات المتكاملة تجعل القيمة أعلى من النفط الخام الذي تنتجه أرامكو السعودية.