أخبار موجزة

الحوثيون يستخدمون الأطفال دروعا بشرية

تتواصل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين، خاصة الأطفال منهم، إذ كشفت مصادر حقوقية بدمت أن الميليشيات تعتقل أطفالا وتجبرهم على الوجود في مواقع القتال لاستخدامهم كدروع بشرية، حتى لا تجرؤ المقاومة على قصف تلك المواقع ولا يتمكن طيران التحالف من شن غاراته الجوية.

وفي حالة مشابهة، في مدينة مكيراس بالبيضاء، كشف لــ»مكة» القيادي بالمقاومة نبيل المرافعي أنهم تلقوا بلاغات باعتقال الميليشيات لعدد من الأطفال في المدينة وسجنهم في مدرسة تتخذها الميليشيات كمخزن سلاح وثكنة عسكرية.

وفي السياق، اتهمت أسر مختطفين يمنيين لدى الميليشيات في منطقة مكيراس بمحافظة البيضاء المتمردين باستخدامهم المعتقلين المدنيين دروعا بشرية في إحدى المدارس التي يتمركزون فيها.

وحملت أسر المختطفين ميليشيات الحوثي وقوات صالح مسؤولية حياتهم، مطالبة الإفراج عنهم.

واعتادت الميليشيات على استخدام هذه الأساليب في حربها، إلى جانب تجنيد الأطفال الذي بلغوا المئات في صفوف الميليشيات.

وذكر تقرير حقوقي سابق أصدره مركز الدراسات والإعلام التربوي اليمني، أن 215 طفلا يمنيا تعرضوا للاحتجاز لدى الميليشيات الحوثية منذ بداية الحرب، وأن أكثر من ألفي طفل جندتهم الميليشيات في الحرب المشتعلة منذ أكثر من عام.