مكتب عمل مكة: موسم الحج خال من المخالفات العمالية
الثلاثاء / 9 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:00 - الثلاثاء 19 يناير 2016 22:00
أكد مدير فرع مكتب العمل بمنطقة مكة عبدالله العليان خلو موسم الحج الماضي من أي مخالفات؛ مبينا عدم تلقي المكتب أي شكوى بخصوص العمالة من التأشيرات الموسمية أو أرباب الطوائف، أو من أي جهة، سواء في نظام الإعارة، أو من خلال نتائج الجولات.
وبين العليان خلال ورشة العمل التي جمعت فرع مكتب العمل بمنطقة مكة والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف أمس، أنه بدأ التنسيق بين مكتب العمل والهيئة في مطلع رمضان الماضي، وكان التعاون الذي تم بينهما نموذجيا في نتائجه ومخرجاته، مؤكدا أن الهيئة شكلت سدا منيعا ضد أي مخالفات، وأنها تحمي نفسها ومكتب العمل من أي تجاوزات نظامية في العمل، إلى أن وصل التعاون في هذه المرحلة إلى التشاركية في كل الأنظمة وتطبيقاتها.
وأكد العليان أن الهيئة لا تحصل على تأشيرات كون عملها يعتمد على الموظفين السعوديين من سكان مكة، وفي حال عدم توفر العدد الكافي لديهم يمنحون خطابات إعارة لبعض الوافدين المقيمين في المنطقة العارفين بأحيائها.
وفيما يتعلق بتنسيق الاجتماعات وورش العمل بين الهيئة ومكتب العمل، قال إن الاجتماع بدأ التنسيق له قبل الحج الماضي، وهو أول اجتماع يعقد في هذا العام، وأضاف «الإخوة في الهيئة التنسيقية تقدموا لنا ببعض التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تقدم العمل وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وسنرفع المقترحات إلى الإدارة الرئيسة لتحقيقها، كما نعمل على إنشاء مسار موحد بين مكتب العمل وبين الهيئة، كونها الواجهة الرئيسة لتعاملنا مع الحجاج وخدمتهم، فهم من يستقبل ويخدم ويودع ضيوف الرحمن، وستكون هناك عدة اجتماعات مقبلة، حتى نصل إلى خطة متكاملة في خدمة ضيوف الرحمن قبل موسم رمضان المقبل».
وأوضح رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف الدكتور طلال قطب أن التعاون القائم جُنيت ثماره خلال العام الماضي، إذ تم التغلب على جميع المشاكل المحتملة، ولم تسجل أي ملاحظات من الجهات الرقابية في موسم الحج.
وبين العليان خلال ورشة العمل التي جمعت فرع مكتب العمل بمنطقة مكة والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف أمس، أنه بدأ التنسيق بين مكتب العمل والهيئة في مطلع رمضان الماضي، وكان التعاون الذي تم بينهما نموذجيا في نتائجه ومخرجاته، مؤكدا أن الهيئة شكلت سدا منيعا ضد أي مخالفات، وأنها تحمي نفسها ومكتب العمل من أي تجاوزات نظامية في العمل، إلى أن وصل التعاون في هذه المرحلة إلى التشاركية في كل الأنظمة وتطبيقاتها.
وأكد العليان أن الهيئة لا تحصل على تأشيرات كون عملها يعتمد على الموظفين السعوديين من سكان مكة، وفي حال عدم توفر العدد الكافي لديهم يمنحون خطابات إعارة لبعض الوافدين المقيمين في المنطقة العارفين بأحيائها.
وفيما يتعلق بتنسيق الاجتماعات وورش العمل بين الهيئة ومكتب العمل، قال إن الاجتماع بدأ التنسيق له قبل الحج الماضي، وهو أول اجتماع يعقد في هذا العام، وأضاف «الإخوة في الهيئة التنسيقية تقدموا لنا ببعض التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تقدم العمل وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وسنرفع المقترحات إلى الإدارة الرئيسة لتحقيقها، كما نعمل على إنشاء مسار موحد بين مكتب العمل وبين الهيئة، كونها الواجهة الرئيسة لتعاملنا مع الحجاج وخدمتهم، فهم من يستقبل ويخدم ويودع ضيوف الرحمن، وستكون هناك عدة اجتماعات مقبلة، حتى نصل إلى خطة متكاملة في خدمة ضيوف الرحمن قبل موسم رمضان المقبل».
وأوضح رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف الدكتور طلال قطب أن التعاون القائم جُنيت ثماره خلال العام الماضي، إذ تم التغلب على جميع المشاكل المحتملة، ولم تسجل أي ملاحظات من الجهات الرقابية في موسم الحج.