البلد

بوصلة الاستثمارات السعودية تتجه صوب إندونيسيا

يبدو أن البوصلة الاقتصادية السعودية الاستثمارية تتجه صوب إندونيسيا، في إطار توسيع التعاون المشترك بين البلدين اللذين تجمعهما عضوية الدول العشرين، وهو ما عكسته تصريحات وزيري خارجية البلدين عادل الجبير وريتنو مرسودي، في أعقاب لقاء صباحي جمعهما أمس في العاصمة السعودية الرياض.

ووصفت مرسودي رسالة الرئيس الإندونيسي جيكو ويدودو التي سلمتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بـ»المهمة»، وقالت في أعقاب لقائها الجبير إن زيارتها إلى الرياض جاءت بأمر الرئيس الإندونيسي الذي حملها رسالة مهمة إلى الملك، مبينة بأنها المرة الثالثة التي تحضر فيها إلى السعودية خلال عام، واعتبرت الزيارات المتكررة دليلا على قوة العلاقات التي تربط بين بلادها والسعودية.

وعكست تصريحات الوزيرة الإندونيسية عن وجود توجه سعودي قوي نحو إيجاد استثمارات جديدة في بلادها ـ وقالت «هناك استثمارات تلوح في الأفق واحتمالية تعاون جديد وكبير بين بلدينا».

بدوره، وصف وزير الخارجية عادل الجبير العلاقات التي تربط الرياض بجاكرتا، بـ»المميزة»، قائلا إن السعودية تسعى لبناء أفضل العلاقات مع إندونيسيا، مبينا أن العمل جار لتكثيف العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل لبناء علاقات على أسس قوية وسليمة، سواء كان ذلك على الأصعدة السياسية أو الاقتصادية أو الاستثمارية.

ونوه الجبير بالدور الإيجابي الذي تلعبه جاكرتا في العالم الإسلامي والعالم بشكل كامل، ورأى أن مشاركة السعودية وإندونيسيا في عضوية مجموعة دول العشرين، دافع للعمل في المجال الاقتصادي بشكل كبير جدا بين البلدين الإسلاميين.