في الوقت الذي تبرأت فيه الشركة السعودية للكهرباء من مسؤوليتها عن الأبواب المحطمة والمفتوحة لمولدات الكهرباء في عدد من مدارس مكة المكرمة، التي نشرت «مكة» موضوعا عنها في عددها الصادر يوم السبت، تحت عنوان «غرف الكهرباء قنابل موقوتة بمدارس مكة»، بادرت الشركة بإغلاق تلك الغرف صباح الخميس وإصلاح أبوابها، مشددة على أن ذلك يأتي من منطلق حرصها على سلامة الطلاب والطالبات.

ورد المسؤول في العلاقات العامة والإعلام بالشركة في مركزها الرئيسي بالرياض خالد وجيه، على «مكة» عبر «الإيميل» يوم الخميس الماضي قائلا: تؤكد الشركة السعودية للكهرباء حرصها على أن تكون جميع معداتها ومنشآتها آمنة وبعيدة عن أي مخاطر، مشيرا إلى أن بعض الجهات تضيف أبوابا حديدية لغرف الكهرباء والمحولات الخاصة بمنشآتها، وبالتالي فإن صيانة هذه المرافق تعود إليها.

وأشارت الشركة في ردها حول وجود بعض الأبواب الحديدية الخاصة بغرف الكهرباء لعدد من مدارس منطقة مكة المكرمة مفتوحة أو محطمة، إلى أنها كلفت فريق الصيانة والطوارئ التابع لها، فور تحديد مواقع هذه المدارس، للكشف عليها والعمل على معالجة أي خلل بها، مضيفة أنه بالكشف على هذه المواقع تبين وجود أبواب حديدية على الغرف والمحولات لا تتبع الشركة، وأن الأبواب الخارجية رُكبت بمعرفة وزارة التعليم، وحرصا من الشركة على سلامة وأمن الطالبات وتعاونا منها مع الوزارة، بادرت بإصلاح هذه الأبواب وإعادة إغلاقها بإحكام.

وبينت الشركة أن مثل هذه المنشآت تتعرض بصورة دورية للاعتداء من قبل الأطفال والمراهقين، وأنها تسعى دائما بالتعاون مع وسائل الإعلام والمدارس لتوعية الطلاب والطالبات بخطورة العبث بمثل هذه المنشآت، حرصا على حياتهم.

وكانت إدارة تعليم مكة المكرمة قد نفت على لسان المتحدث الإعلامي عبدالعزيز الثقفي لـ»مكة» أن تكون صيانة أبواب غرف المولدات التابعة للمدارس من اختصاصهم، وأنها من مسؤولية الشركة السعودية للكهرباء.