مذكرة تفاهم بين لجنة المخدرات ومركز الحوار الوطني
الاثنين / 8 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:45 - الاثنين 18 يناير 2016 00:45
وقعت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس مذكرة تفاهم تتضمن نشر ثقافة الوقاية من المخدرات وثقافة الحوار.
استثمار الفروع
وتضمنت مذكرة التفاهم 12 مادة، تمثلت في التعاون بين الطرفين على زيادة الوعي بخطر ترويج وتعاطي المخدرات، من خلال تعزيز الحوار الأسري والحوار الوطني بين مختلف الشرائح الاجتماعية، والتعاون بين الطرفين في استثمار فروع اللجنة الوطنية أو مركز الحوار المتوافرة في المملكة، لتكون إحدى قنوات نشر الوعي في المجتمع، وتدريب الموظفين والمستفيدين من اللجنة الوطنية ومركز الحوار على ثقافة الحوار.
تقارير دورية
كما اشتملت المذكرة على التعاون بين الطرفين في تشجيع الداعمين والمتطوعين، وتبادل النشرات العلمية والإصدارات واستحداث المسابقات الثقافية والمعارض والمحاضرات التثقيفية والإرشادية والمقاهي الحوارية والبرامج لموظفي اللجنة، وتشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الطرفين، وإعداد خطة عمل مفصلة، وتوزع بشكل واضح أدوار الطرفين ومسؤوليتهما بما يضمن التنفيذ الفعّال، وترفع تقارير دورية موحدة عن سير العمل إلى أصحاب الاختصاص لدى الطرفين.
ومثَّل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمينها العام مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» عبدالإله الشريف، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله المطلق عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحضور الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر وعدد من المسؤولين.
ثقافة الوقاية
وأكد الشريف أن رسالة مشروع نبراس الأساسية تثقيف المجتمع، وإكسابه المهارات الحياتية للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية منها، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ضرب الأمثال
من جهته قال الدكتور المطلق:»لا بد من اتخاذ كافة الوسائل الممكنة لحماية أبنائنا وبناتنا من رفقاء السوء، ولا بد من ضرب الأمثال والاستشهاد بالضحايا الذين سلكوا هذا الطريق وكان مصيرهم الضياع وتحولوا من رواد فكر وقيادة إلى مرتادي سجون».
القضايا المصيرية
بدوره أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن المملكة تواجه العديد من التحديات والقضايا المصيرية، والمخدرات من تلك القضايا التي تتطلب منا العمل المشترك والموحد للوقوف ضدها.
استثمار الفروع
وتضمنت مذكرة التفاهم 12 مادة، تمثلت في التعاون بين الطرفين على زيادة الوعي بخطر ترويج وتعاطي المخدرات، من خلال تعزيز الحوار الأسري والحوار الوطني بين مختلف الشرائح الاجتماعية، والتعاون بين الطرفين في استثمار فروع اللجنة الوطنية أو مركز الحوار المتوافرة في المملكة، لتكون إحدى قنوات نشر الوعي في المجتمع، وتدريب الموظفين والمستفيدين من اللجنة الوطنية ومركز الحوار على ثقافة الحوار.
تقارير دورية
كما اشتملت المذكرة على التعاون بين الطرفين في تشجيع الداعمين والمتطوعين، وتبادل النشرات العلمية والإصدارات واستحداث المسابقات الثقافية والمعارض والمحاضرات التثقيفية والإرشادية والمقاهي الحوارية والبرامج لموظفي اللجنة، وتشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الطرفين، وإعداد خطة عمل مفصلة، وتوزع بشكل واضح أدوار الطرفين ومسؤوليتهما بما يضمن التنفيذ الفعّال، وترفع تقارير دورية موحدة عن سير العمل إلى أصحاب الاختصاص لدى الطرفين.
ومثَّل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمينها العام مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» عبدالإله الشريف، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله المطلق عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحضور الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر وعدد من المسؤولين.
ثقافة الوقاية
وأكد الشريف أن رسالة مشروع نبراس الأساسية تثقيف المجتمع، وإكسابه المهارات الحياتية للوقاية من آفة المخدرات، وخلق بيئة خالية منها، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ضرب الأمثال
من جهته قال الدكتور المطلق:»لا بد من اتخاذ كافة الوسائل الممكنة لحماية أبنائنا وبناتنا من رفقاء السوء، ولا بد من ضرب الأمثال والاستشهاد بالضحايا الذين سلكوا هذا الطريق وكان مصيرهم الضياع وتحولوا من رواد فكر وقيادة إلى مرتادي سجون».
القضايا المصيرية
بدوره أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن المملكة تواجه العديد من التحديات والقضايا المصيرية، والمخدرات من تلك القضايا التي تتطلب منا العمل المشترك والموحد للوقوف ضدها.