البلد

الفيصل يستقبل أعضاء بلدي مكة ويرعى معرض الأسر المنتجة

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u064au0635u0644 u0645u062au0648u0633u0637u0627 u0623u0639u0636u0627u0621 u0627u0644u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0628u0644u062fu064a (u0645u0643u0629)
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أهمية تضافر جهود أعضاء المجالس البلدية لتحقيق التنمية في كل الجوانب بالمنطقة. وحث الأمير خالد الفيصل لدى استقباله أمس في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أعضاء المجلس البلدي بمكة، بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، على العمل بروح الفريق الواحد، وأن يكونوا عونا للأمانات بما يحقق تطلعات أهالي وسكان مكة. 600 أسرة منتجة إلى ذلك، يرعى الأمير خالد الفيصل اليوم النسخة الخامسة من الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة تحت شعار «تنمية الشراكات وتأسيس الشركات»، والذي سيدشنه محافظة جدة الأمير ماجد بن مشعل ويستمر على مدى ثلاثة أيام بفندق جدة هيلتون، بهدف تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالميـة. وفيما تعرض 600 أسرة منتجة إبداعاتها، يتنافس 24 خبيرا ومختصا على تقديم تجارب وقصص نجاح محلية وعربية وعالمية في 6 جلسات علمية خلال الملتقى، والذي من المتوقع أن يجذب المهتمين بالعمل الاجتماعي، ويضم إبداعات ومنتجات في مختلف المجالات، وسيكشف عن برامج ومبادرات جديدة، تشمل تسهيلات وحوافز للمشروعات الصغيرة والناشئة؛ بتنظيم من غرفة جدة. وسيكرم مستشار خادم الحرمين الشريفين خلال حفل الافتتاح الشركاء والداعمين والرعاة، كما سيطلع على إبداعات الأسر السعودية المشاركة، في حين تبدأ فعاليات الجلسات العلمية الست عند الـ 10 من صباح الغد، وتستمر على مدار 4.30 ساعات، بواقع 3 جلسات يوميا، كما تنظم مجموعة من ورش العمل والنشاطات المصاحبة لتعزيز بناء القدرات والمهارات، والصناعات اليدوية للأسر المنتجة والتقنيات. من جهته، اعتبر رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح كامل تنظيم الملتقى فرصة كبيرة لدمج الكثير من الأعمال الفردية في كيانات جماعية تساهم في تحويل عمل الأسر المنتجة إلى عمل مؤسسي قوي، يقوم على قواعد متينة، وقال: تسعى الغرفة إلى إقناع صناع القرار في القطاعين العام والخاص بالأهمية القصوى للمسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر المنتجة، خاصة أنها لا تتناسب مع حجم الأنشطة التجارية والأرباح، وأن الكثير من الشركات والمؤسسات التجارية تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبئا ماليا، بينما هي في الواقع استثمار حقيقي بكل ما في الكلمة من معنى، ومن دواعي سرورنا أن نشاهد نماذج مضيئة للتكاتف بين القطاعين في دعم الأسر التي سنجني ثمارها، خاصة بعد تشكيل اللجنة العليا للأسر المنتجة بمنطقة مكة المكرمة، التي تعمل على توحيد كل الجهود التي تقدم للشريحة تحت غطاء واحد. وسيعرض الملتقى أهم ما صنعته الأنامل السعودية العاملة من المنزل كالملابس، ومستلزمات المناسبات، والإكسسوارات، والعطور والبخور والأطعمة والعبايات الخاصة بعد وصول منتجاتها ذات السمة المحلية إلى منصات المواصفات العالمية، من إبداع وتنافسية فتيات جامعيات أخذن زمام المبادرة بشكل جدي، وسيدات سخرن خبراتهن الطويلة في صور سلع وخدمات.