والدة القللي بطل حريق مستشفى جازان تتمنى الحج
الاثنين / 8 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:45 - الاثنين 18 يناير 2016 00:45
احتفى أهالي قرية الشاب المصري إبراهيم القللي التابعة لمحافظة كفر الشيخ (300 كلم عن القاهرة) أخيرا بمنحه وسام الملك عبدالعزيزمن الدرجة الأولى، وصرف مليون ريال لورثته نظير تضحيته بحياته في سبيل إنقاذ 10 أشخاص أثناء الحريق الذي نشب بمستشفى جازان العام في 13 ربيع الأول الماضي.
وقالت مسعودة علي حمودة، والدة القللي، إنها تتمنى أن تؤدي فريضة الحج مع زوجة نجلها لتدعو له أمام الكعبة المشرفة، مشيرة إلى أن نجلها إبراهيم سافر إلى السعودية منذ سبع سنوات للعمل بإحدى المزارع فى جيزان وإنه دمث الخلق وذهب يوم الحريق مع أحد أصدقائه إلى المستشفى للعلاج ولكنه فوجئ بالحادث وتطوع في إنقاذ المرضى.
وأضافت أن والد إبراهيم توفي منذ زمن وتزوج هو من إحدى فتيات القرية ولديه ثلاثة أبناء ذكور أكبرهم عمره 10 سنوات والثاني ست سنوات والأخير ولد منذ 40 يوما وكان من المفترض أن يأتي والده خلال الشهر المقبل لرؤيته، ولكن الأقدار حالت دون ذلك.
فيما قالت زوجته علياء محمود بصوت حزين »لم أتمكن من استيعاب الصدمة بوفاته وهو في عمر 35 عاما ولكن تكريمه وحصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى شهادة نعتز بها وتصبح ذكرى لأبنائه حين يكبرون ويحكون عن بطولته«.
وتابعت بأن أهل القرية وأسرة زوجها ساعدوها في استخراج إعلام وراثة شرعي وتوكيل لاستلام مستحقات زوجها من السعودية وأنها ستظل تحمل ذكراه طوال العمر.
من جهته قال رفعت القللي ابن عم الشهيد، إن إبراهيم لديه شقيق واحد يدعى السيد ويعمل معه بنفس المؤسسة، حيث إنه كان في إجازة بمصر وقت الحادث وعندما علم بالحريق أجرى عدة اتصالات بزملائه وعلم منهم بإصابة شقيقه الذي توفي بعد أيام قليلة من علاجه وسافر إلى السعودية لإنهاء الإجراءات الخاصة بشيك المكافأة.
وقالت مسعودة علي حمودة، والدة القللي، إنها تتمنى أن تؤدي فريضة الحج مع زوجة نجلها لتدعو له أمام الكعبة المشرفة، مشيرة إلى أن نجلها إبراهيم سافر إلى السعودية منذ سبع سنوات للعمل بإحدى المزارع فى جيزان وإنه دمث الخلق وذهب يوم الحريق مع أحد أصدقائه إلى المستشفى للعلاج ولكنه فوجئ بالحادث وتطوع في إنقاذ المرضى.
وأضافت أن والد إبراهيم توفي منذ زمن وتزوج هو من إحدى فتيات القرية ولديه ثلاثة أبناء ذكور أكبرهم عمره 10 سنوات والثاني ست سنوات والأخير ولد منذ 40 يوما وكان من المفترض أن يأتي والده خلال الشهر المقبل لرؤيته، ولكن الأقدار حالت دون ذلك.
فيما قالت زوجته علياء محمود بصوت حزين »لم أتمكن من استيعاب الصدمة بوفاته وهو في عمر 35 عاما ولكن تكريمه وحصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى شهادة نعتز بها وتصبح ذكرى لأبنائه حين يكبرون ويحكون عن بطولته«.
وتابعت بأن أهل القرية وأسرة زوجها ساعدوها في استخراج إعلام وراثة شرعي وتوكيل لاستلام مستحقات زوجها من السعودية وأنها ستظل تحمل ذكراه طوال العمر.
من جهته قال رفعت القللي ابن عم الشهيد، إن إبراهيم لديه شقيق واحد يدعى السيد ويعمل معه بنفس المؤسسة، حيث إنه كان في إجازة بمصر وقت الحادث وعندما علم بالحريق أجرى عدة اتصالات بزملائه وعلم منهم بإصابة شقيقه الذي توفي بعد أيام قليلة من علاجه وسافر إلى السعودية لإنهاء الإجراءات الخاصة بشيك المكافأة.