البلد

6 ضوابط لتجنيب طلاب المدارس تنازع الأبوين

وضعت وزارة التعليم الأسبوع الماضي ستة ضوابط يجب على المدارس التمشي بموجبها فورا لقبول الطلاب في حال وجود خلافات أسرية بين الأب والأم، بحسب معلومات حصلت عليها »مكة».

وأوضحت أن هذه الضوابط أتت ضمن دليل موحد للبنين والبنات ينظم إجراءات العمل ويختصر الجهد والوقت ويقضي على الاجتهادات في مثل هذه الحالات.

الضوابط الستة
  1. الأحكام الشرعية لها قوة النفاذ ولا يمكن تجاوزها.
  2. يبقى ملف الطالب الورقي والالكتروني في المدرسة التي يدرس بها طالما أن الخلافات الأسرية لم يحسمها القضاء والطالب مستمر بالحضور، أما في حالة غياب الطالب فيتم نقل ملفه الكترونيا إلى المدرسة الأخرى التي يقيم بجوارها بناء على رغبة أحد أبويه ولا توضع أمام نقله أي معوقات.
  3. تتولى المدرسة التنسيق بينهما الكترونيا لاستكمال متطلبات النقل ويبقى الطالب على وضعه في المدرسة التي تم نقله إليها إلى أن يتمكن أحد الأبوين من استصدار صك ولاية يخول له الحق في المطالبة بنقل الملف الورقي للمدرسة الجديدة أو عودة الطالب إلى مدرسته الأصلية، أما في حال زوال الخلافات بين الأبوين وموافقتهما خطيا على نقل الملف الورقي أو إعادة الطالب إلى المدرسة المنقول منها فيتم تحقيق رغبتهما.
  4. حجز ملف الطالب من قبل أحد الأبوين لا يعيق قبوله بعد نقله من المدرسة المنقول منها، لأن النقل الالكتروني يعد مسوغا لقبوله على أن يفتح له سجل ورقي في المدرسة ويستمر معه طيلة وجوده فيها إذا لم يبادر ولي الأمر بتسليم الملف.
  5. يسمح بنقل الطالب إلى ما قبل نهاية العام الدراسي بأسبوعين وترصد وتعلن نتيجته النهائية في المدرسة التي انتقل إليها إلا في حالة صدور حكم قضائي يخول لأحد الأبوين المطالبة بعودة الطالب إلى مدرسته السابقة قبل الاختبارات النهائية، ولا مانع من تسليم الملف الورقي للأب أو الأم ويؤخذ تعهد على المستلم بالمحافظة عليه وتسليمه للمدرسة المنقول إليها خلال مهلة ثلاثة أيام، وإذا تعذر ذلك يرسل بالبريد الرسمي للمدرسة التي انتقل إليها.
  6. المطالبات والدعاوى الناتجة عن الاعتراض على نقل الطالب الذي تم نقله إلى مدرسة أخرى لمصلحته التربوية والاجتماعية بسبب الخلافات الأسرية إذا لم يتم تسويتها مع أصحابها تتولى الإدارة أو القسم المختص في إدارة التعليم إحالتها إلى جهة الاختصاص بإدارة التعليم بالمنطقة أو المحافظة للتعامل معها بما تقضي به الأنظمة، خاصة حالات التعنيف الأسري أو التي تصل إلى التهديدات لمنسوبي المدرسة.