وخسائر الأسواق العالمية تتجاوز 3 تريليونات دولار
السبت / 6 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:00 - السبت 16 يناير 2016 23:00
تجاوزت خسائر أسواق الأسهم العالمية 3.17 تريليونات دولار منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الأسبوع الماضي مع موجة البيع الحادة التي تشهدها جميع بورصات العالم.
وبحسب تقديرات كبير المحللين في ستاندرد آند بورز داو جونز للمؤشرات هوارد سيلفربلات فقد شهد عام 2016 أسوأ بداية على الإطلاق لأسواق الأسهم الأمريكية.
ولفت سيلفربلات إلى أن وول ستريت فقدت وحدها 1.77 تريليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين، فيما كانت حصيلة الخسائر في سائر بورصات العالم 1.4 تريليون دولار.
وسجل مؤشرا «ستاندرد أند بورز» و»داو جونز» أكبر خسائر لهما في أول 8 أيام من أي عام مضى.
وتأتي موجة المبيعات القوية في الأسواق العالمية منذ بداية العام الجاري بفعل مخاوف متزايدة بشأن مدى صحة الاقتصاد الصيني، والهبوط الحاد في أسعار النفط.
وول ستريت تواصل نزف النقاط
ونزفت بورصة وول ستريت بحرا من الخسائر أمس الأول وأغلق مؤشر ستاندرد أند بورز500 عند أدنى مستوى منذ أغسطس 2014 مع هبوط أسعار النفط عن مستوى 29 دولارا للبرميل.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 390.97 نقطة أو ما يعادل 2.39 % إلى 15988.08 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 41.35 نقطة أو 2.16 % ليغلق عند 1880.29 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع منخفضا 126.59 نقطة أو 2.74 % إلى 4488.42 نقطة.
وأنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع انخفاض كل من داو جونز وستاندرد أند بورز 2.2 % في حين هبط ناسداك 3.3 %.
أسهم أوروبا الأدنى
منذ ديسمبر 2014
وهبطت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2014 بفعل خسائر لشركات السلع الأولية في الوقت الذي أعلنت فيه بي.إتش.بي بيلتون عن خفض كبير لقيمة الأصول ومع تراجع أسعار النفط عن مستوى 30 دولارا للبرميل.
وخسر سهم بي.إتش.بي بيلتون 6.8 % ليأتي بين أكبر الخاسرين في مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بعد أن قالت الشركة إنها ستخفض قيمة أصولها من النفط الصخري الأمريكي بواقع 7.2 مليارات دولار وهو ما يعزز التوقعات بأن الشركة ستضطر لتخفيض توزيعات أرباح الأسهم للمرة الأولى في أكثر من 25 عاما.
وانخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية 6 % وجاءت أسهم ريو تينتو وجلينكور وأنتوفاجاستا بين أكبر الخاسرين.
وجاءت أسهم شركات صناعة السيارات بين الخاسرين أيضا مع هبوط سهم رينو الفرنسية 3.4 % في أعقاب خسائر بلغت 8.9 % في الجلسة السابقة بفعل مخاوف من أنها قد تنزلق إلى تحقيق بشان انبعاثات الديزل في أعقاب فضيحة فولكسفاجن.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 2.79 % ليغلق عند 1297.10 نقطة مسجلا ثالث خسارة أسبوعية على التوالي. وكان المؤشر هبط 6.7 % الأسبوع الماضي عندما سمحت الصين بانخفاض في قيمة عملتها وتراجع 1.7 % هذا الأسبوع.
وفي البورصات الرئيسة في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.93 % بينما هبط مؤشر داكس الألماني 2.54 % في حين نزل كاك الفرنسي 2.38 %.
وبحسب تقديرات كبير المحللين في ستاندرد آند بورز داو جونز للمؤشرات هوارد سيلفربلات فقد شهد عام 2016 أسوأ بداية على الإطلاق لأسواق الأسهم الأمريكية.
ولفت سيلفربلات إلى أن وول ستريت فقدت وحدها 1.77 تريليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين، فيما كانت حصيلة الخسائر في سائر بورصات العالم 1.4 تريليون دولار.
وسجل مؤشرا «ستاندرد أند بورز» و»داو جونز» أكبر خسائر لهما في أول 8 أيام من أي عام مضى.
وتأتي موجة المبيعات القوية في الأسواق العالمية منذ بداية العام الجاري بفعل مخاوف متزايدة بشأن مدى صحة الاقتصاد الصيني، والهبوط الحاد في أسعار النفط.
وول ستريت تواصل نزف النقاط
ونزفت بورصة وول ستريت بحرا من الخسائر أمس الأول وأغلق مؤشر ستاندرد أند بورز500 عند أدنى مستوى منذ أغسطس 2014 مع هبوط أسعار النفط عن مستوى 29 دولارا للبرميل.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 390.97 نقطة أو ما يعادل 2.39 % إلى 15988.08 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 41.35 نقطة أو 2.16 % ليغلق عند 1880.29 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع منخفضا 126.59 نقطة أو 2.74 % إلى 4488.42 نقطة.
وأنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع انخفاض كل من داو جونز وستاندرد أند بورز 2.2 % في حين هبط ناسداك 3.3 %.
أسهم أوروبا الأدنى
منذ ديسمبر 2014
وهبطت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2014 بفعل خسائر لشركات السلع الأولية في الوقت الذي أعلنت فيه بي.إتش.بي بيلتون عن خفض كبير لقيمة الأصول ومع تراجع أسعار النفط عن مستوى 30 دولارا للبرميل.
وخسر سهم بي.إتش.بي بيلتون 6.8 % ليأتي بين أكبر الخاسرين في مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بعد أن قالت الشركة إنها ستخفض قيمة أصولها من النفط الصخري الأمريكي بواقع 7.2 مليارات دولار وهو ما يعزز التوقعات بأن الشركة ستضطر لتخفيض توزيعات أرباح الأسهم للمرة الأولى في أكثر من 25 عاما.
وانخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية 6 % وجاءت أسهم ريو تينتو وجلينكور وأنتوفاجاستا بين أكبر الخاسرين.
وجاءت أسهم شركات صناعة السيارات بين الخاسرين أيضا مع هبوط سهم رينو الفرنسية 3.4 % في أعقاب خسائر بلغت 8.9 % في الجلسة السابقة بفعل مخاوف من أنها قد تنزلق إلى تحقيق بشان انبعاثات الديزل في أعقاب فضيحة فولكسفاجن.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 2.79 % ليغلق عند 1297.10 نقطة مسجلا ثالث خسارة أسبوعية على التوالي. وكان المؤشر هبط 6.7 % الأسبوع الماضي عندما سمحت الصين بانخفاض في قيمة عملتها وتراجع 1.7 % هذا الأسبوع.
وفي البورصات الرئيسة في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.93 % بينما هبط مؤشر داكس الألماني 2.54 % في حين نزل كاك الفرنسي 2.38 %.