294 مليونا استثمارات ترقية المدن الصناعية لتصادق البيئة
السبت / 6 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 19:00 - السبت 16 يناير 2016 19:00
استثمرت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» نحو 294 مليون ريال في المشروع البيئي والمنبثق من توجه الهيئة لترقية المدن الصناعية إلى مدن صديقة للبيئة، إضافة إلى عقد شراكات استراتيجية على المستويين المحلي والدولي، والاستفادة من الخبرات العلمية من خلال التواصل مع الخبراء والمتخصصين.
خطت الهيئة في إطار اهتمامها وحرصها على البيئة خطوة متقدمة في مراجعة الطلبات الصناعية الجديدة، وذلك عن طريق برنامج الإفصاح البيئي الذي يقوم مفهومه على معرفة مكامن ومصادر التلوث المحتملة من كل صناعة وكيفية إيقاف هذه المصادر قبل البدء بتخصيص الأرض.
ووفقا لورقة عمل قدمتها الهيئة للمؤتمر السعودي الدولي الثاني لتقنية البيئة، فقد تنوعت أنشطة مدن في مجال الإفصاح البيئي، منها تفقد المنشآت الصناعية بشكل دوري لضمان التزامهم باشتراطات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المعمول بها في المملكة العربية السعودية.
كما تحرص على توفير بيئة نقية وآمنة تتجاوز في مفهومها إطار المدن الصناعية لتمتد إلى المناطق الحاضنة لها، وذلك عن طريق تطبيق باقة من البرامج المتقدمة لحماية ومراقبة البيئة ضمن منظومة إدارة بيئية متكاملة تحت مسمى «مدن خضراء»، والتي تعنى بمراقبة جودة الهواء المحيط وكذلك قياس الملوثات الصادرة من المصانع ومتابعة أدائها، ومن أبرز المشاريع في هذا المجال إنشاء محطات مراقبة جودة الهواء في ثلاث مدن صناعية لقياس نسبة الغازات SO2،NO2 ،H2S في الهواء، وكذلك قياس تراكيز COD، BOD، TDS، TSS، والعديد من العناصر الأخرى الناتجة في مياه الصرف الصناعي.
المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن المهندس صالح الرشيد أوضح أن الهيئة أولت قضايا البيئة والمحافظة عليها وتنمية مواردها اهتماما خاصا، وجعلته ضمن أولوياتها، ووضعت خطة بيئية مدروسة، وبرنامجا تنفيذيا متكاملا تشمل العديد من المشاريع والمبادرات لتحويل الأهداف والغايات لواقع ملموس، وتحقيق المواصفات الدولية في السلامة البيئية في المدن الصناعية.
من الخطوات التي طبقتها «مدن» عمليا متابعتها عن كثب مصادر التلوث الناتجة من المدينة الصناعية بالأحساء في يونيو 2014، وعقدت على إثر هذه المتابعة اجتماعا مع مسؤولي المجلس البلدي في المنطقة، لبحث الخطوات التي تحد من هذه الانبعاثات والتي كان من أبرزها تشغيل مدن محطة معالجة مياه الصرف الصناعي، مما كان له الدور الفعال في تجفيف أحواض تبخير المياه الصناعية وإيقاف الانبعاثات الصادرة منها، كما شملت المتابعة عدة زيارات للمصانع المؤثرة بيئيا وإخضاع هذه المصانع لخطة عمل صارمة تشمل إغلاق مصادر الانبعاثات والتخلص الآمن من النفايات الصناعية الناتجة من العمليات التشغيلية عن طريق شركات بيئية متخصصة، والالتزام باشتراطات التخزين الآمنة واستبدال التقنيات القديمة بتقنيات حديثة صديقة للبيئة.
خطت الهيئة في إطار اهتمامها وحرصها على البيئة خطوة متقدمة في مراجعة الطلبات الصناعية الجديدة، وذلك عن طريق برنامج الإفصاح البيئي الذي يقوم مفهومه على معرفة مكامن ومصادر التلوث المحتملة من كل صناعة وكيفية إيقاف هذه المصادر قبل البدء بتخصيص الأرض.
أنشطة متنوعة
ووفقا لورقة عمل قدمتها الهيئة للمؤتمر السعودي الدولي الثاني لتقنية البيئة، فقد تنوعت أنشطة مدن في مجال الإفصاح البيئي، منها تفقد المنشآت الصناعية بشكل دوري لضمان التزامهم باشتراطات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المعمول بها في المملكة العربية السعودية.
كما تحرص على توفير بيئة نقية وآمنة تتجاوز في مفهومها إطار المدن الصناعية لتمتد إلى المناطق الحاضنة لها، وذلك عن طريق تطبيق باقة من البرامج المتقدمة لحماية ومراقبة البيئة ضمن منظومة إدارة بيئية متكاملة تحت مسمى «مدن خضراء»، والتي تعنى بمراقبة جودة الهواء المحيط وكذلك قياس الملوثات الصادرة من المصانع ومتابعة أدائها، ومن أبرز المشاريع في هذا المجال إنشاء محطات مراقبة جودة الهواء في ثلاث مدن صناعية لقياس نسبة الغازات SO2،NO2 ،H2S في الهواء، وكذلك قياس تراكيز COD، BOD، TDS، TSS، والعديد من العناصر الأخرى الناتجة في مياه الصرف الصناعي.
المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن المهندس صالح الرشيد أوضح أن الهيئة أولت قضايا البيئة والمحافظة عليها وتنمية مواردها اهتماما خاصا، وجعلته ضمن أولوياتها، ووضعت خطة بيئية مدروسة، وبرنامجا تنفيذيا متكاملا تشمل العديد من المشاريع والمبادرات لتحويل الأهداف والغايات لواقع ملموس، وتحقيق المواصفات الدولية في السلامة البيئية في المدن الصناعية.
تطبيق عملي
من الخطوات التي طبقتها «مدن» عمليا متابعتها عن كثب مصادر التلوث الناتجة من المدينة الصناعية بالأحساء في يونيو 2014، وعقدت على إثر هذه المتابعة اجتماعا مع مسؤولي المجلس البلدي في المنطقة، لبحث الخطوات التي تحد من هذه الانبعاثات والتي كان من أبرزها تشغيل مدن محطة معالجة مياه الصرف الصناعي، مما كان له الدور الفعال في تجفيف أحواض تبخير المياه الصناعية وإيقاف الانبعاثات الصادرة منها، كما شملت المتابعة عدة زيارات للمصانع المؤثرة بيئيا وإخضاع هذه المصانع لخطة عمل صارمة تشمل إغلاق مصادر الانبعاثات والتخلص الآمن من النفايات الصناعية الناتجة من العمليات التشغيلية عن طريق شركات بيئية متخصصة، والالتزام باشتراطات التخزين الآمنة واستبدال التقنيات القديمة بتقنيات حديثة صديقة للبيئة.