جهود استدامة البيئة أقل من المأمول
السبت / 6 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 19:00 - السبت 16 يناير 2016 19:00
ما تحقق خلال 15 عاما مضت على صعيد الإدارة المستدامة للبيئة عالميا جاء أقل مما كان مرجوا، إذ باتت الجهود الإنمائية لمختلف البلدان معرضة للخطر بسبب التلوث، والصيد الجائر للأسماك، وفقدان التنوع البيولوجي، والإفراط في استخدام المياه والأراضي.
هذا ما جاء في رؤية البنك الدولي لحالة البيئة على مستوى العالم في تقريره عن النتائج المحققة في قطاع البيئة، وأكد فيه أن سكان العالم أصبحوا أكثر تعدادا ورخاء، فقد زاد بالفعل عددهم من 6 مليارات نسمة عام 2002 إلى7 مليارات نسمة عام 2013، مع توقع تجاوز العدد 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050.
أضرار زيادة الاستهلاك
وإلى جانب نمو السكان تحققت مكاسب ضخمة على صعيد زيادة الرخاء، فقد زاد عدد من أفلتوا من براثن الفقر في العشرين عاما الماضية عن أي وقت آخر في تاريخ البشرية. كما زادت التجارة العالمية أكثر من ثلاثة أمثالها منذ عام 1992. كذلك زادت كثافة الأنشطة الزراعية، مما أدى إلى التلوث بالكيماويات الزراعية وإنهاك التربة وإزالة الغابات. كما حفز الطلب على الغذاء زيادة استهلاك المياه الذي تضاعف ثلاث مرات في الخمسين عاما الماضية.
ومن المتوقع أن تزيد معدلات سحب المياه في البلدان النامية بواقع 50% بحلول 2025. والآن يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن.
التلوث الناتج من النمو الحضري
وتشهد البلدان النامية أكثر من 90% من أنشطة النمو الحضري. وأسفر ذلك عن حدوث تلوث خطير في الهواء والماء في أجزاء كثيرة من العالم. كما نمت الصناعات كثيفة الانبعاثات الكربونية والمسببة للتلوث في الغالب، مما يسهم في تغير المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية.
ومن ناحية أخرى فإن عواقب تغير المناخ المباشرة وطويلة الأجل – من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى زيادة حمضية المحيطات - تعرض للخطر أكثر ما تحقق من تقدم تجاه الحد من الفقر والنهوض بالتنمية.
هذا ما جاء في رؤية البنك الدولي لحالة البيئة على مستوى العالم في تقريره عن النتائج المحققة في قطاع البيئة، وأكد فيه أن سكان العالم أصبحوا أكثر تعدادا ورخاء، فقد زاد بالفعل عددهم من 6 مليارات نسمة عام 2002 إلى7 مليارات نسمة عام 2013، مع توقع تجاوز العدد 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050.
أضرار زيادة الاستهلاك
وإلى جانب نمو السكان تحققت مكاسب ضخمة على صعيد زيادة الرخاء، فقد زاد عدد من أفلتوا من براثن الفقر في العشرين عاما الماضية عن أي وقت آخر في تاريخ البشرية. كما زادت التجارة العالمية أكثر من ثلاثة أمثالها منذ عام 1992. كذلك زادت كثافة الأنشطة الزراعية، مما أدى إلى التلوث بالكيماويات الزراعية وإنهاك التربة وإزالة الغابات. كما حفز الطلب على الغذاء زيادة استهلاك المياه الذي تضاعف ثلاث مرات في الخمسين عاما الماضية.
ومن المتوقع أن تزيد معدلات سحب المياه في البلدان النامية بواقع 50% بحلول 2025. والآن يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن.
التلوث الناتج من النمو الحضري
وتشهد البلدان النامية أكثر من 90% من أنشطة النمو الحضري. وأسفر ذلك عن حدوث تلوث خطير في الهواء والماء في أجزاء كثيرة من العالم. كما نمت الصناعات كثيفة الانبعاثات الكربونية والمسببة للتلوث في الغالب، مما يسهم في تغير المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية.
ومن ناحية أخرى فإن عواقب تغير المناخ المباشرة وطويلة الأجل – من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى زيادة حمضية المحيطات - تعرض للخطر أكثر ما تحقق من تقدم تجاه الحد من الفقر والنهوض بالتنمية.