عدسة النهدي أيقونة تراثيات جدة
صورة
السبت / 6 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 06:30 - السبت 16 يناير 2016 06:30
منذ طفولته كان عمر النهدي حين يمر بحارات جدة التاريخية تستهويه مباني حارة المظلوم والشام واليمن والبحر، وبوصلة عيونه تتجه نحو «الغبانة» وجمالياتها وناسها الطيبين، ولم يكن آنذاك يستطيع تفسير ذلك الإعجاب، وكيف بنيت هذه الحارات، وما استطاع حفظه هو أنه كبر وكبرت معه تلك الذكريات، وبقيت على حالها، حتى دخل عالم التصوير الاحترافي قبل 10 سنوات، فحمل عتاده إلى هناك، واستعاد كل الذكريات القديمة وترجمها بالضوء، ليصبح واحدا من أهم أعمدة الفوتوجرافيين الذين حفظوا تراث جدة القديمة.
النهدي الذي قضى سنوات في تصوير التراث التاريخي هناك، لفت نظر كثيرين من المهتمين بالعالم الفوتوجرافي عبر أعماله الفنية، وخصوصا التراثية منها، فنقل عبر عدسته ملامح حياة مجتمع الحجاز، إضافة إلى التراث العمراني والتفاصيل الهندسية لمدينة جدة، وأصبح ملهما لكثير من المصورين للتعرف على التراث الحجازي والتراث العمراني، ومن هنا عرف بين زملائه بـ «عمدة مصوري المنطقة التاريخية» لجمال عدسته الفنية المعتقة في ذلك التراث.
يقول النهدي لـ «مكة» إن كل ما في المنطقة التاريخية جاذب لمن يدخلها، والعدسات التي تزورها تكتشف جمالياتها المختلفة، ولباس أهلها هناك أكثر من رائع، وهي مليئة بالمواضيع والمحاور الفوتوجرافية المميزة. وأضاف «أستعد حاليا لتنظيم مجموعة من المشاريع الفوتوجرافية التراثية على مستوى مناطق السعودية، وللمشاركة الدولية في المسابقات العالمية الخاصة باتحاد المصورين العالمي، وهذه المشاريع ستدعم الجانب التاريخي في تلك المناطق، إضافة إلى الاستفادة منها في دعم السياحة، وهذا ما رأيناه من نتائج جميلة في فعاليات «شارع المصورين» ضمن مهرجان جدة التاريخي «كنا كدا 3» بالتعاون مع ستة فنانين سعوديين، فقد استطعنا من خلال المشاركة نقل صورة فنية عن جدة التاريخية، حيث تم اختيار سبعة مواضيع مهمة في هذا الشارع بسبعة معارض مختلفة، مع عدم تكرار عدسات المصورين للمنطقة التاريخية، مثل الألعاب والحرف والزي الحجازي الرجالي».
النهدي الذي قضى سنوات في تصوير التراث التاريخي هناك، لفت نظر كثيرين من المهتمين بالعالم الفوتوجرافي عبر أعماله الفنية، وخصوصا التراثية منها، فنقل عبر عدسته ملامح حياة مجتمع الحجاز، إضافة إلى التراث العمراني والتفاصيل الهندسية لمدينة جدة، وأصبح ملهما لكثير من المصورين للتعرف على التراث الحجازي والتراث العمراني، ومن هنا عرف بين زملائه بـ «عمدة مصوري المنطقة التاريخية» لجمال عدسته الفنية المعتقة في ذلك التراث.
يقول النهدي لـ «مكة» إن كل ما في المنطقة التاريخية جاذب لمن يدخلها، والعدسات التي تزورها تكتشف جمالياتها المختلفة، ولباس أهلها هناك أكثر من رائع، وهي مليئة بالمواضيع والمحاور الفوتوجرافية المميزة. وأضاف «أستعد حاليا لتنظيم مجموعة من المشاريع الفوتوجرافية التراثية على مستوى مناطق السعودية، وللمشاركة الدولية في المسابقات العالمية الخاصة باتحاد المصورين العالمي، وهذه المشاريع ستدعم الجانب التاريخي في تلك المناطق، إضافة إلى الاستفادة منها في دعم السياحة، وهذا ما رأيناه من نتائج جميلة في فعاليات «شارع المصورين» ضمن مهرجان جدة التاريخي «كنا كدا 3» بالتعاون مع ستة فنانين سعوديين، فقد استطعنا من خلال المشاركة نقل صورة فنية عن جدة التاريخية، حيث تم اختيار سبعة مواضيع مهمة في هذا الشارع بسبعة معارض مختلفة، مع عدم تكرار عدسات المصورين للمنطقة التاريخية، مثل الألعاب والحرف والزي الحجازي الرجالي».