معرفة

جائزة أدبي مكة ورطة للحارثي

u0627u0644u0631u0628u064au0639u064a u064au0642u0644u062f u0627u0644u062du0627u0631u062bu064a u0645u064au062fu0627u0644u064au0629 u0627u0644u062cu0627u0626u0632u0629n(u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
اعترف الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي بحجم الورطة التي وقع فيها بعد حصوله على جائزة أدبي مكة للإبداع وموضوعها «المسرح» - بحسب تعبيره - بعد أن وصف رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي الجائزة بنسختها الثانية بالعروس التي غلا مهرها، وتعذّر الوصول إلى خدرها في نسختها الأولى.

جاء ذلك في حفل أقامه النادي الأحد بحضور عدد كبير من رواد النادي، يتقدمهم أعضاء فنون الطائف ونخبة من أساتذة جامعة أم القرى.

من جانبها أوضحت عضو لجنة تحكيم المسابقة الدكتورة لطيفة البقمي أن الحارثي شارك بثلاثة نصوص مسرحية وهي: سِفْر الهوامش، حالة قلق، كنّا صديقين.

وأشار إلى أن فوز هذه النصوص بالجائزة جاء لعدة عوامل، منها:

التزام الكاتب بتقديم النصوص ومسرحتها بالعربية الفصحى.

نجاحها في خوض المسرح التجريبي.

إضافة ثيمة الاغتراب والفلسفة العميقة والثقافة العالية في مفرداتها.

واختتمت البقمي بقولها «إن سمات مسرح الحارثي الحديث تدفع إلى أكثر من غاية بسبب احتواء عوالمه المسرحية على عناصر الجذب والشاعرية، مما سهل على المخرج الواعي مسرحتها بهذه الحبكة والإتقان».

وتخلل الحفل تكريم للدكتور محمد مريسي الحارثي، وعرض مرئي عن مسيرة الحارثي المسرحية الممتدة لأكثر من عشرين عاما، والتي حصد خلالها عشرات الجوائز من عدة مهرجانات محلية وعربية، كما حوت الكثير من الشهادات حول تجربته من عدد من النقاد والفنانين المسرحيين العرب.