توجهات القارئ السعودي تنعكس على إصدارات دور النشر
الثلاثاء / 4 / ربيع الأول / 1437 هـ - 20:15 - الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 20:15
توجهت رؤى دور النشر الدولية نحو الاهتمامات الفكرية لدى المجتمع السعودي، من خلال تصنيفات الإصدارات المشاركة بها خلال معرض جدة الدولي للكتاب.
وتباينت آراء بعض المشاركين في تحديد اهتمامات السعوديين المتعلقة بالموضوعات الفكرية التي تحويها المؤلفات والكتب الموجودة بالمعرض، حيث يرى مدير التوزيع بدار بلاتينيوم بوك الكويتية للتوزيع والنشر سلطان الهيت، أن المجتمع السعودي لا يختلف كثيرا عن بقية المجتمعات الخليجية.
وأضاف «بشكل عام فإن الخليجيين تستهويهم الروايات كثيرا، غير أن ما يميز زوار كتاب جدة، شغفهم بالقراءة إلى درجة أن كل الإصدارات المعروضة بجناح الدار لاقت رواجا حتى وإن تم بيع نسخة واحدة على الأقل من كل إصدار».
وبين أن التنسيق المسبق بين دور النشر المشاركة والجهات المعنية السعودية، أسهم في تجنب وجود منع للمؤلفات والإصدارات المعروضة بالمعرض.
في حين صنف مسؤول جناح مركز تعليم التفكير الأردني رياض الأزايدة، المجتمع السعودي من ضمن المجتمعات التربوية، خاصة وأن هناك اهتماما واضحا بالجانب التربوي وتنمية الطفل.
وأوضح الأزايدة «حرصنا على المشاركة بأحدث الإصدارات التربوية لاستهداف أكبر قدر ممكن من المعلمين والمعلمات، فضلا عن الإسهام في تبادل الخبرات المتعلقة بتنمية التفكير للطلاب والطالبات وصناعة استراتيجيات وبرامج مخصصة للتدريس والتعليم»، مؤكدا عدم وجود أي مشكلات في فسح الإصدارات التربوية بمعرض الكتاب.
وتباينت آراء بعض المشاركين في تحديد اهتمامات السعوديين المتعلقة بالموضوعات الفكرية التي تحويها المؤلفات والكتب الموجودة بالمعرض، حيث يرى مدير التوزيع بدار بلاتينيوم بوك الكويتية للتوزيع والنشر سلطان الهيت، أن المجتمع السعودي لا يختلف كثيرا عن بقية المجتمعات الخليجية.
وأضاف «بشكل عام فإن الخليجيين تستهويهم الروايات كثيرا، غير أن ما يميز زوار كتاب جدة، شغفهم بالقراءة إلى درجة أن كل الإصدارات المعروضة بجناح الدار لاقت رواجا حتى وإن تم بيع نسخة واحدة على الأقل من كل إصدار».
وبين أن التنسيق المسبق بين دور النشر المشاركة والجهات المعنية السعودية، أسهم في تجنب وجود منع للمؤلفات والإصدارات المعروضة بالمعرض.
في حين صنف مسؤول جناح مركز تعليم التفكير الأردني رياض الأزايدة، المجتمع السعودي من ضمن المجتمعات التربوية، خاصة وأن هناك اهتماما واضحا بالجانب التربوي وتنمية الطفل.
وأوضح الأزايدة «حرصنا على المشاركة بأحدث الإصدارات التربوية لاستهداف أكبر قدر ممكن من المعلمين والمعلمات، فضلا عن الإسهام في تبادل الخبرات المتعلقة بتنمية التفكير للطلاب والطالبات وصناعة استراتيجيات وبرامج مخصصة للتدريس والتعليم»، مؤكدا عدم وجود أي مشكلات في فسح الإصدارات التربوية بمعرض الكتاب.