أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لـ»مكة» أن وزارة الشؤون البلدية هي التي سترشح أسماء ثلث المجلس البلدي المقبل وليست الأمانة، مشيرا إلى أنه من المفترض ألا يكون المرشح معينا، لافتا إلى أن الأسماء المرشحة من قبل الوزارة لم تعلن حتى الآن وسيعلن عنها في وقتها، جاء ذلك خلال زيارته إلى الدائرة السابعة في المركز الانتخابي رقم 422 العمرة، حيث تفقد سير العملية الانتخابية في يوم الاقتراع.

وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن عملية اختيار رئيس المجلس البلدي الجديد متروك للمجلس المقبل الذي سيختار في جلسته الأولى عن طريق الاقتراع ما بين الأعضاء المعينين والمنتخبين، مشددا على أن الرئيس القادم للمجلس البلدي لا بد أن يكون عضوا منتخبا من ضمن الأعضاء المنتخبين، مبينا أن العملية الانتخابية سارت بشكل سلس، ولم يسجل فيها سوى بعض الاختراقات خلال فترة الصمت الانتخابي، حيث تم تسجيلها جميعا، وأحيلت إلى لجنة المخالفات والطعون للنظر فيها.

وتابع «إن عضو المجلس البلدي المنتخب يملك صلاحيات المراقبة والإقرار ضمن منظومة العمل البلدي للمدن والمحافظات وفق النظام».