رفض ناخب اختيار أي مرشح من المرشحين ضمن دائرته الانتخابية، على الرغم من حضوره وتسجيل بياناته لدى مدقق الناخبين، معللا ذلك بعدم قناعته بجميع الأسماء، وكان حضوره فقط مجاملة لصديقه.

وأكد مدير أحد المراكز الانتخابية أن الناخب فاجأه باستفساره عن إمكان رمي ورقة الاقتراع دون تسجيل أي مرشح، وأفاده بعدم اقتناعه بجميع المرشحين، ولكنه حضر مجاملة لصديقه، مشيرا إلى عدم إمكان منع أي ناخب من الترشيح بغض النظر عن سبب حضوره طالما طابق القوانين، وعند فرز الأوراق يتم استبعاد الأوراق المخالفة للأنظمة، واحتساب الأوراق الصحيحة فقط.

وأوضح أنه عند متابعته لسير العملية الانتخابية لاحظ أن هناك أشخاصا لم يقوموا بتعبئة أوراق الاقتراع، ورموها في الصندوق فارغة.

وقال أحد الناخبين: ضغطت علينا المجاملات في هذه الدورة الانتخابية، من خلال بعض المرشحين الذين يحاولون إقناعنا ببرامجهم الانتخابية عن طريق الوصول لنا من خلال بعض الأصدقاء والأقرباء، حتى إنني وعدت أحد المرشحين بانتخابه عندما التقيته أمام بوابة المركز، وقمت باختيار منافسه لاقتناعي بأحقيته.